هل يعيد ترامب الدور السياسي للكنيسة في أمريكا؟

إقحام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى القريب العاجل للمؤسسات الدينية في الحياة السياسية خطوة واردة بقوة فهل سيقدم عليها قريباً؟ بعد أن نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرًا لها صباح اليوم الخميس يوضح اتخاذ ترامب قراراً هاماً بشأن إعادة الكنيسة للدور السياسي بأمريكا.

وقالت واشنطن بوست أن اتخاذ ترامب قراراً بتخفيف تطبيق القواعد التي تحظر على الكنائس المعفاة من الضرائب المشاركة في الحياة السياسية وتأييد ومعارضة مرشحين فى أي انتخابات مقبلة، وذلك في خطوة لإعادة المؤسسات الدينية في الحياة السياسية بسلطة القانون

ونقلت الصحيفة عن مسئولين بارزين في البيت الأبيض قولهم، إن هذا القرار من شأنه أن يسهل على الكنائس التدخل في الحياة السياسية بشكل أكبر، وأشار المسئولون إلى أن القرار سيقدم أيضا تخفيفا تنظيميا غير محدد للمعارضين دينيا، لتفويض من إدارة أوباما، كان يتطلب تقديم خدمات منع الحمل ضمن الخطط الصحية، والذى تم تقليصه بالفعل من قبل القضاء.

وقالت الصحيفة فى تقريرها: إن القرار لن يتضمن بندا مثيرا للجدل ظهر فى مشروع للقرار فى فبراير الماضى، والذى كان لا يسمح للمتعاقدين مع الحكومة الفيدرالية بالتمييز ضد الموظفين المثليين أو الأمهات العازبات على أساس الدين.

وتحاول أمريكا بشكل عام إقحام نفسها بالكثير من المحاولات فى شأن الأقباط فى مصر وخاصة محاولة الرئيس السابق أوباما بإصدار "قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية"، الذي أعده الكونجرس الأمريكى، ومن ثم تابعه رفض تام من الكنيسة المصرية الأرثوذكسية لهذا القانون واستنكارها لمحاولة أوباما للتدخل فى الشأن المصري.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وقتها،أعلن رفض مصر طرح أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون خاص بترميم الكنائس القبطية فى مصر،تحت عنوان: "قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية"، والذي يطالب وزير الخارجية الأمريكي بمتابعة مدى التزام الحكومة المصرية بترميم الكنائس التى وعدت بترميمها عقب أحداث عام 2013.

أقرا إيضا

 الكنيسة تعلن انعقاد لجنة أزماتها بشكل دائم لمتابعة الأحداث