ما لا تعرفه عن لجنة إدارة أزمات الكنيسة

الخميس، 04 مايو 2017 05:26 م
ما لا تعرفه عن لجنة إدارة أزمات الكنيسة
الكاتدرائية
ماريان ناجى

تعرضت الكنيسة القبطية الأرثوزكسية لأكثر من أزمة في الفترة الأخيرة، وهنا يأتي دور لجنة إدراة أزمات الكنيسة وهي اللجنة المختصة بإدارة الأزمات، فمنذ شهور قليلة تعرضت عشرات الأسر القبطية المصرية من التهجير نظرا للتهديدات بالقتل من الجماعات الإرهابية، الأمر الذي أجبر عشرات الأسر من الانتقال من العريش إلى محافظات مختلفة مثل القاهرة والإسكندرية وبور سعيد.

وهنا جاء دور لجنة أزمات الكنيسة، حيث فوض البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ورئيس لجنة الأزمات بالمجمع المقدس لإدارة الأزمة.

وقال الأنبا بيمن فى تصريحات صحفية، إن التفويض بشأن متابعة أزمة أقباط العريش النازحين لعدد من المحافظات، وجاء التفويض في أعقاب وصول أول أسرة نازحة لمحافظة الإسماعيلية.

وجاء هذا التكليف البابوي على خلفية التواصل مع الدولة بشأن احتياجات النازحين، ومنعًا للزج بالكنيسة في تصريحات من أشخاص تدعي صلتها بالمقر البابوي.

 أما عن أحداث التفجيرات الإرهابية وما حدث في كنيستي مارجرجس بأبو النجا بطنطا والكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، فقد غادرالأنبا بيمن، رئيس لجنة الأزمات بالكنيسة المصرية، وأسقف نقادة وقوص، الأقصر متوجها للقاهرة على عجل من أمره  فور علمه بالأمر وعقد اجتماعات عاجلة للجنة بشأن تفجيرات الإسكندرية وطنطا.

وكان الأنبا «بيمن»، قال في تصريحات صحفية سابقة لـ «صوت الأمة»: «سنتابع ما جرى، ونحقق في الأمر من كافة جوانبه، وفي متابعة مستمرة مع الأجهزة الأمنية بالدولة».

وبعد عقد الاجتماعات اللازمة للتعامل مع الأزمة، زار الأنبا بيمن والأنبا رافائيل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، مصابي الأحداث الإرهابية، الذين يعالجون بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي للاطمئنان عليهم، وأقيم قداس عيد القيامة خصيصًا لهؤلاء المصابين بالمستشفى ذاتها.

كما دعا البابا تواضروس الثاني وقتها الجميع إلى زيارة المصابين وبادر بالزيارة والاطمئنان عليهم ومن بعدها توافد كبار القساوسة على زيارة المصابين وتعزية أهالي وأسر الشهداء.

اقرأ أيضا:

لأنبا بيمن ورافائيل يزوران مصابي حادث تفجير كنيسة طنطا (صور)

الكنيسة تعلن انعقاد لجنة أزماتها بشكل دائم لمتابعة الأحداث

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق