«النور » في أزمة بسبب أنباء عن تزوير الحزب السلفي انتخابات البرلمان 2012

الخميس، 04 مايو 2017 10:00 ص
«النور » في أزمة بسبب أنباء عن تزوير الحزب السلفي انتخابات البرلمان 2012
يونس مخيون - رئيس حزب النور
كتب - مصطفى مكي

أزمة كبرى يعاني منها حزب النور السلفي أمام أعضائه بعد ظهور شخص يدّعي أنه ضابط مخابرات سابق اسمه محمد يسري على إحدى القنوات التابعة للإخوان فضح فيها الحزب السلفي، واتهمه بالعديد من الاتهامات الخطيرة، أهمها قيام حزب النور بتزوير انتخابات البرلمان 2012 لصالح الحزب بالتعاون مع أجهزة الأمن من أجل المشاركة بعدد أكبر من المقاعد في البرلمان.
 
لم يكتف محمد يسري بهذا الهجوم على حزب النور، فحسب، بل اتهم عددًا من قيادات الحزب بالعمالة للأمن لاختراق صفوف تيار الإسلام السياسي على حد تعبيره، وكشف عن أبرز من اجتمع بالأمن في تلك الفترة، وكان يونس مخيون رئيس حزب النور الحالي، والذي كان عضوا للهيئة العليا في تلك الفترة.
 
"النور" السلفي لم يرد بأي بيان على الهجوم الشرس الذي أطلقه محمد يسري مما أثار غضب أعضاء الحزب مطالبين القيادات برد واضح على ما تروجه قنوات الإخوان، مهددين بمقاطعة الحزب السلفي حال ثبوت هذا الأمر دون وجود نفي رسمي.
 
لم تك قنوات الإخوان وحدها هي سبب أزمة حزب النور بل ظهر تيار سلفي جديد يحارب حزب النور السلفي بطريقة أكثر ضراوة من حرب الإخوان لهم، يقود هذا التيار مدحت أبو الدهب صاحب قناة وصال السلفية والمقرب من الشيخ محمد حسان حيث يسعى بكل قوة لإقناع أعضاء حزب النور بترك الحزب كون الانضمام لأي من الأحزاب يخالف المنهج السلفي.
 
ويستغل الداعية السلفي البارز في دعوته هذه عددًا من المواقف السلبية لحزب النور والتي كان أبرزها موقف الحزب السلفي من زيارة عمار الحكيم المعمم الشيعي البارز لمصر، حيث صمت الحزب عن تلك الزيارة رغم حرب الحزب السلفي في السابق على جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي بسبب فتحه باب العلاقات مع إيران.
 
كل هذا يمثل ضغوطًا قوية على حزب النور السلفي تضرب شعبية الحزب في مقتل وسط صمت من الحزب السلفي حيث لم يرد حتى الآن بأي بيان أو تصريح صحفي يرد فيه على ما يردد بشأنه.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق