خالد عبد العزيز: قانون الرياضة لن ينهي مشكلات الوسط الرياضي

الأربعاء، 03 مايو 2017 07:29 م
خالد عبد العزيز: قانون الرياضة لن ينهي مشكلات الوسط الرياضي
خالد عبد العزيز
كتبت - أسماء عمر

أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، أن قانون الرياضة المزمع خروجه إلى النور خلال الأيام المقبلة هو مجرد بداية .

وقال الوزير عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يخطئ من يعتقد أنه بصدور قانون الرياضة الجديد فإن جميع المشكلات التى تملأ الوسط الرياضى ستختفى نهائياً أو أن وجهات النظر المتباينة أو الخلافات أو الانقسامات أو حتى الاتهامات المتبادلة بين مختلف الأطراف ستزول تماماً.

 

e5f2805a-e699-42fa-9596-d9f922385cdf
 

 

وأكد عبد العزيز أنه فى جميع الأحوال علينا أن نعمل سوياً ليكون صدور القانون هو البداية الحقيقية لإحداث طفرة رياضية واقعية يشعر بها المواطنون تشمل هذه الطفرة تطوير البنية التحتية الرياضية وجذب المستثمرين إلى هذا القطاع الواعد لتوفير فرص عمل لملايين الخريجين من الشباب والفتيات وتحقيق سرعة الفصل فى المنازعات الرياضية المتعددة وتخفيف العبء عن كاهل الدولة فى رعاية الأبطال المتميزين والمنتخبات الوطنية ودعمهم الكامل للوصول إلى منصات التتويج العالمية والأوليمبية واشتراك المجتمع المصرى ممثلا فى أعضاء الجمعيات العمومية للاتحادات والاندية ومراكز الشباب فى اتخاذ القرارات المصيرية التى تضبط إيقاع الرياضة المصرية معشوقة الملايين وغيرها من الامور المهمة التي تحقق الفارق بعيدا عن المشكلات والخلافات اليومية.

أعرب وزير الرياضة عن  أمنيته في أن يعلم الجميع أن بنود هذا القانون قد وضعت لتسيير الأمور الرياضية والشبابية فى بلد تعدادها أكثر من 90 مليون مواطن وبها ما يقرب من 6 آلاف هيئة رياضية وشبابية تعمل فى ظل قانون تم وضع بنوده منذ أكثر من 40 سنة ترسخت فيه بعض المبادئ والمفاهيم وكان للحكومة دور كبير فى آليات تطبيقه . والآن وقد تغيرت عالمياً معظم هذه المفاهيم والمواثيق وأقر بذلك صراحة الدستور المصرى لعام 2014 أصبحت الحاجة ماسة إلى القانون الجديد الذى احتاج إلى جهد كبير للتوفيق بين العديد من المتغيرات والثوابت، ولكى يؤتى ثماره لابد أن تكون "الروح الرياضية" هى المناخ العام للتعامل مع نصوص هذا القانون التى تعتبر قبل أى شئ ورغم كل شئ "نصوص جامدة".

كما تمنى عبد العزيز  ان يترشح أكبر عدد ممكن من الخبراء في جميع المجالات ونجوم الرياضة ورجال الأعمال والمستثمرين ورجال الإعلام والشباب والمرأة وغيرهم لخوض الانتخابات القادمة المزمع إقامتها قبل نهاية هذا العام سواء فى الأندية أو الاتحادات او مراكز الشباب، فهذا الامر يعطى للناخب فرصة طيبة لاختيار ممثليه ويؤدى إلى وجود مجالس إدارة على قدر متميز من الكفاءة تستطيع إحداث الطفرة الرياضية المنشودة.

أضاف خالد عبد العزيز أنه يأمل  أن يدقق ويمعن أعضاء الجمعيات العمومية فى اختيار ممثليهم وتتم دراسة السيرة الذاتية لكل مرشح بدقة متناهية ولا يكون للمجاملة أو المصلحة الشخصية أى اعتبار عند الإدلاء بالأصوات وتكون مصلحة الهيئة الرياضية أو الشبابية بل ومصلحة مصر كلها هى أساس الاختيار وأن يدرس جيداً جميع المشاركين فى الانتخابات وبعناية شديدة آليات التغيير إذا لم يتم اختيار رئيس أو أعضاء مجلس الإدارة بالكفاءة المطلوبة.

تمنى وزير الرياضة  أن يشارك قضاة مصر الأجلاء وعدد غير قليل منهم خبراء رياضيون فى تكوين "مركز التسوية والتحكيم الرياضى المصرى" الذي ينص القانون الجديد على إنشائه للفصل في المنازعات الرياضية وتكون مصر كعادتها دائماً الرائدة فى المنطقة بأسرها والقارة الافريقية كلها فى هذا المجال، بل ويصبح هذا المركز مثلاً يحتذى به ويتعلم منه من يريد أن يتعلم ويثبت القضاء المصرى العظيم أنه أحد أهم أسباب عظمة وشموخ هذه الأمة بل أيضاً أحد أسباب تقدمها وتطورها.

أضاف أنه يأمل  بأن يكون الاستثمار فى المجال الرياضى أحد الاختيارات الأساسية للمستثمرين المصريين والأجانب خصوصاً بعد النصوص المستحدثة فى قانون الرياضة الجديد ، ويصبح الاستثمار الرياضى لا يقل أهمية عن الاستثمار الصناعى أو الزراعى أو السياحى بعد أن أدرجت الحكومة المصرية الأنشطة الرياضية ضمن بنود مشروع قانون الاستثمار الجديد الذى تتم مناقشته حالياً فى مجلس النواب.

واختتم عبد العزيز  كلامه مشيرا إلى أنه فى النهاية فإن أى قانون هو عمل بشرى يحتمل الصواب والخطأ ومن الممكن أن توجد به بعض الثغرات التى ربما تكتشفها التجربة العملية وإن آلية تعديل أى بند من بنود هذا القانون معروفة ومعلنة وممكنة التنفيذ فى أى وقت . ويعلم الله أن بنود هذا القانون لم تشوبها أية نوايا خفية لتحقيق مطلب ذاتى أو مأرب خاص أو كان هناك من الأشخاص من وضع فى هذا القانون بند معين ليدنيه أو يقصيه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق