محمد بن سلمان.. الخليفة القادم (بروفايل)
الأربعاء، 03 مايو 2017 07:04 م
الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، ورئيس صندوق الاستثمارات العامة، لاقي حواره، مساء أمس، قبولا وتأييدا واسعا لدي شريحة كبيرة من السعوديين، وذلك بعد قراره بعودة البدلات المتمثلة في العلاوات والمكافآت المالية لموظفي، جاء قراره بعد فترة من تجميدها نتيجة زيارة العجز والإنفاق الحكومي، وانخفاض أسعار النفط.
يرى كثيرا من السعوديين «بن سلمان» رجلا اقتصاديا ناجحا، وذلك على خلفية إلغائه قرارا بوقف المملكة صرف البدلات للمواطنين خلال الفترة الماضية، وأصدر قرارا بعودته ولكن بتوجيه إلى مستحقيه، وخلال حواره مع الإعلامي داود الشريان، أكد أن هناك 10 مليون مواطن سعودي، يستحقون الدعم، ربما تشمل بعض فئات الطبقة المتوسطة، ومن المقرر أن تنهي الجهات المختصة الشكل النهائي لهذه الشريحة التي تستحق الدعم.
«محمد بن سلمان» يتمتع بقوة القيادة والحزم كما يري مؤيدوه، حيث أكد أنه لن ينجو أي شخص تورط في قضية فساد سواء كان وزير أو أمير، والتأكيد على ملاحقتهم حتى يتسن معاقبتهم، ويحمل «بن سلمان» رؤية اقتصادية واضحة يسعى إلى تطبيقها خلال السنوات المقبلة، فيما يعرف رؤية 2030، ويعكف على تجهيز مجموعة من الشركات الوطنية السعودية وبموجبها تحتاج إلى تسهيلات مع الحكومات الدولية، التي تقدر بــ 100 شركة، لتتحول لشركات رائدة عالميا.
ويحاول «بن سلمان» إنعاش خزينة صندوق الاستثمارات العامة، من خلال بيع جزئي لشركة أرامكو» السعودية للبترول، بنسبة 5%، مقابل 100 مليار دولار، معتبرا «الصندوق» أحد أهم ركائز روية 2030، لتعزيز فرص التنمية والاستثمارات، محليا ودوليا، وسيكون لمصر نصيب فيها من خلال إنشاء جسر «الملك سلمان» وسيربط المملكة بـ«شمال سيناء»، التي تشهد سلسلة من الهجمات الإرهابية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
موضوعات متعلقة: