أزمة النقابات الطبية تصل البرلمان: أبو العلا يصفهم بــ «السفه» والعماري يدعوهم إلى النقاش
الأربعاء، 03 مايو 2017 07:09 م
اعتبرت نقابة الأطباء، والعلميين، والبيطريين، والصيادلة، موقف الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، موقفا مخيبا للأمال – بحسب وصفهم- بعد أن تعامل معهم باستعلاء، ناسيا أنه في المقام الأول طبيبا، ورفض «أبو العلا» حضور ممثلين عن النقابات الأربع، لجلسات نقاش مشروع قانون «مزاولة مهنة الصيدلة».
ولم يكتفي وكيل لجنة الصحة، بموقفه المتعنت ضد النقابات الأربع في مناقشة قانونهم، إلا أنه راح يكيل لنقابة الصيادلة السباب، خلال اجتماع اللجنة اليوم، وأتهمها بــ«السفه» في تعبير لا غير لائق لا يخرج من طبيب وسياسي مخضرم ينتمي لحزب ينافس على الأغلبية البرلمانية، وجاء اتهامه للنقابة بالسفه، لانفاقها أموالا في الجرائد لتسجيل اعتراضها على مشروعات بقوانين بتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة.
وقال أبو العلا في تصريحات صحفية، إن نقابة الصيادلة قامت بمطالبة رئيس مجلس النواب بوقف مناقشة مشروعات القوانين المحالة إلينا، أليس هذا سفه صرف أموال النقابة في نشر ذلك في جريدة الأهرام وهم ليس من حقهم أن يتشرطوا علينا ولا يناشدوا رئيس الجمهورية، وفي النهاية رأيهم استشاريا».
بينما جاء موقف الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، منصفا، بعد إصراره على ضرورة حضور أعضاء النقابات الطبية لجلسات مناقشة قانون «مزاولة مهنة الصيدلة» وقال إنهم أصحاب المهنة وأصحاب القانون ولابد من إشراكهم في جلسات النقاش والاستماع لأرائهم حتى وإن كان استشاري.
لم يكن موقف «العماري» جديدا، وهو من اعتبر أن التفاف الحكومة ووزير الصحة في توصيات اللجنة مع الحكومة فيما يتعلق بزيادة أسعار الدواء، «انحراف» وهدد باستخدام اللجنة حقها الرقابي باعتبارها سلطة ممثلة للشعب، إلى جانب الحرب التي شنها على المسئولين بوزارة الصحة، بسبب تدني مستوى الخدمة الصحية المقدمة في معظم مستشفيات الوزارة، ووجه للوزارة اتهاما بإهدار الميزانية المقررة، والتي تم الموافقة عليها مجلس النواب في سيراميك ورخام يتلاعب بها كبرى شركات المقاولات، إلى جانب ضم عدد كبير من المستشارين والمساعدين يتقاضون ملايين الجنيهات المغالاة في مقايسات المستشفيات الأمر الذي يهدر فيه المال العام.
اقرأ أيضا:
- رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: لا زيادة في أسعار «أكياس الدم»