كرة القدم في أوروبا «حكرًا» على ميسي ورونالدو منذ 11 عاما

الخميس، 04 مايو 2017 11:00 ص
كرة القدم في أوروبا «حكرًا» على ميسي ورونالدو منذ 11 عاما
صورة تجمع ميسي ورونالدو

ميسي أو رونالدو أحدهم بطل والأخر وصيف هكذا جرت العادة في السنوات العشر الأخيرة.. سيطر الثنائي على الجوائز الفردية والجماعية مما جعل كرة الدم تدور حولهم فقط وأصبح دعمهم يتخطى تشجيع الأندية.

كرة القدم قبل ميسي ورونالدو كان الأمر فيها مختلف والمنافسة متاحة للجميع والفرصة تحصل عليها إذا قدمت المجهود المطلوب وحققت النتائج التي تتيح لك فرصة المنافسة على الألقاب الفردية والجماعية.

قبل 2008 الأمور كانت مختلفة.. الفرنسي زيدان والبرازيلي كاكا وزميله رونالدينهو والإيطالي كانفارو والبرازيلي رونالدو والإنجليزي مايكل أوين حتى الأوكراني اندريه تشيفتشينكو والتشيكي نيدفيد كان لهم نصيب من التتويج بالكرة الذهبية وتصدر قائمة أفضل لاعب في العالم.

ما بعد 2008 فرض الثنائي هيمنتهم على كل الجوائز وأصبح السؤال دائمًا.. رونالد أم ميسي ؟ من سيفوز بالجوائز ومن سيقود فريقه للقب.

العديد من الخبراء أكدوا أن الأمر له علاقة مباشرة بالتسويق وصراع الشركات الكبرى على أكبر لاعبين في عالم كرة القدم وهو الأمر الذي كان له تأثير سلبي على لاعبين كبار مثل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأرجنتيني أجويرو والهولندي روبن والإسباني انيستا والفرنسي ريبيري.

وأشارت التقارير إلى أن هناك تركيز إعلامي وتسويقي كبير على الثنائي ميسي ورونالدو وأنه في العديد من المواقف لم يكن أحدهم هو الأفضل ولكن الدعم منحهم أفضلية غير مستحقه وهو على عكس ما كان يحدث في فترة التسعينات وبداية الالفية.

في بداية فترة الألفية الجديدة حمل عالم كرة القدم العديد من المواهب الفذة الرباعي البرازيلي رونالدو وريفالدو وكاكا ورونالدينهو والثنائي الفرنسي زيدان وتيري هنري والإنجليزي مايكل أوين وزميله بيكهام والثنائي البرتغالي لويس فيجو وديكو كل تلك الأسماء قدمت مستويات كبيرة على الرغم من وجود مدافعين على مستوى كبير قد يكون تعويضهم صعب مثل الثنائي الإيطالي مالديني ونيستا والبرازيلي كافو والإسباني هيرو والهولندي ستامب وغيرهم من الاسماء الكبيرة.

أشارت بعض التقارير إلى أن المواهب في كرة القدم أصبحت قليلة وأن اللاعبين في الوقت الحالي ليسوا على نفس قدر المواهب الكبيرة التي مرت علينا في مرحلة التسعينات والألفية الجديدة.

يرى البعض أن الوقت الحالي يضم العديد من العناصر المميزة مثل البلجيكي هازارد والبرازيلي نيمار وإن كان الأخير يسير بخطى ثابتة نحو المنافسة بقوة على الجوائز الفردية بما يقدمه من مستويات كبيرة مع برشلونة الإسباني.

تقارير أخرى ترى أن تراجع مستويات بعض الأندية الكبيرة مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي والميلان وانترناسيونال الإيطاليين بالإضافة إلى هبوط يوفينتوس بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج كان له تأثير كبير وكان له تأثير سلبي على العديد من المواهب.

وأراء أخرى ترى أن الثنائي ميسي ورنالدو موهبتهم كبيرة لدرجة جعلتهم الأفضل في العالم حتى لو كان مستواهم متراجع فإن الفارق بينهم وبين كل الأسماء التي تنافسهم بعيدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق