الترابين تقدر دور «الإفتاء» في محاربة الإرهاب: لن نستكين حتى نكسرهم

الثلاثاء، 02 مايو 2017 07:43 م
الترابين تقدر دور «الإفتاء» في محاربة الإرهاب: لن نستكين حتى نكسرهم
دار الإفتاء المصرية

أكد موسى الدلح المتحدث باسم قبيلة الترابين أن بيان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الذي ساند تحركاتنا نحن «قبيلة الترابين» في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في سيناء، بمزيد من الفخر والإعتزاز، النابع من تقديرنا لؤسسات الدينية للدولة المصرية، التي تحارب الفكر المتطرف بالفكر، وتساند المجتمع المصري في فترة هى الأصعب والأخطر في تاريخه الحديث.

 

نؤكد نحن قبيلة «الترابين» على أن ما تناوله البيان من وقوفنا خلف الجيش المصري في حربه، حتى أخر نقطة دماء، هو حقيقة مطلقة لا جدال فيها ولا رجوع عنها، كما نشدد بدورنا على دعوة المرصد التي طالبت جميع القبائل بالانضمام إلينا.

 

ونثمن الدور المجتمعي الذي يمارسه مرصد الفتاوى التكفيرية، الذي حمل على عاتقه مجابهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة، فنزل إلى عمق المجتمع مفندًا أزماتاته، واقفًا على سبل حلها، مشاركًا فى إعادة صياغة مفهوم العمل المؤسسي في إطار من التكاتف والتلاحم، بينها وبين أبناء الشعب المصري.

 

وقد أذهلتنا الرؤية التحليلية للمرصد عن استراتيجية التنظيم الإرهابي في سيناء، حينما أكد على أن سيناء كانت إحدى أهم ركائز انطلاق مشروع الدولة الإسلامية المزعومة لـ«داعش»، وهو أمر ندركه نحن أبناء قبائل سيناء ونلمسه عن قرب، وجاء إدراك المرصد وتأكيده على أن دخول القبائل فى معادلة الحرب على الإرهاب من شأنه إحباط المخطط الشيطاني، ليشد من أذرنا ويؤكد صحة تحركاتنا ويدعم دوافعنا الوطنية الخالصة إصرارًا.

 

وعليه نطمئن كل مؤسسات الدولة أننا على العهد ماضون، ولن نتراجع فى خطوة تقدمناها، ولن نستكين حتى نكسر شوكة الإرهاب، الذي أراد ترويع الآمنين بمرحلة «إدارة التوحش» التي ترعرع عليها فى أدبياته الدموية، وسنسبقه في تحقيق «الشوكة والنكاية» لنكون شوكة فى خاصرة، حتى تنعم أرض سيناء في السلام.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق