أحمد درويش.. أحد أسباب خسائر المنطقة الاقتصادية بقناة السويس

تسببب الدكتور، أحمد درويش، الرئيس السابق للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، في إلحاق خسائر فادحة للاقتصاد المصري، أدت إلى هروب شركات الملاحة البحرية الكبرى إلى اليونان وإسرائيل.

 

«دوريش».. كان قد تعامل مع ملف تنمية قناة السويس بصفته الخبير الأوحد، رغم أنه ليس له خبرة بعالم البحار واقتصاديات الموانئ، ولم يستمع لنصائح مستشاريه، أو نائبة اللواء عبدالقادر درويش في مشروعات النقل والموانئ، فضلا عن إلغاء ترخيص شركة بورسعيد لتداول الحاويات في ميناء غرب بورسعيد والحق خسائر  فادحة بالشركة.

 

رغم أن الشركة تستخدم ميناء غرب بورسعيد منذ فترة وحققت فية نجاحات كثيرة، وكان تجديد الترخيص لهذه الشركة أمر ضروري، كما أن درويش عزز وجود الشركات الأجنبية على حساب الشركات الوطنية كان له أثر سلبي على وجود الشركات المصرية ثم جاء القرار الصادم برفع رسوم الخدمات البحررية بالموانئ المصرية لتهرب  بسببة الشركات الأجنبية، بذلك خلى ميناء غرب بورسعيد من الشركات الوطنية والشركات الأجنبية.

 

لتكون إقالة «درويش» ضرورة لإيقاف هذا النزيف ويتم تسليم الملف بتنميه قناة السويس للفريق مميش رئيس هيئة قناة السويس، والذي يعد أحد ركائز نظام مبارك، حيث إنه كان أخر وزير للتنمية الإدارية في حكومة نظيف.