«أم الدنيا».. تحتضن رعايا تركيا وقطر.. وتختلف مع قيادة الدولتين

تحتضن مصر دائما الغرباء وتعاملهم كمواطنين في الدولة، ولا تفرق بينهم ولا تأخذهم بذنوب رؤساء دولهم ، فرغم تورط الحكومة التركية والقطرية في العمليات الإرهابية التي تواجهها الدولة، إلا أن ذلك لم يمنع مصر من توفير الرعاية الكاملة لرعايا دولتي قطر وتركيا المتواجدين في مصر، لتثبت دائما أنها «أم الدنيا» وأنها لا تضع أمام أعينها التحريضات التي تقوم بها الدول لتهديد استقرارها، رغم الأصوات والدعوات القضائية التي تطالب مصر بطرد رعايا الدولتين.

 

القيادتين القطرية والتركية، متورطتين في احتضان دولتيهما مطلوبين من الجماعات المتطرفة فى مصر، وتمويل الجماعات التي تنفذ العمليات الارهابية داخل الدولة، وهو ما تحدثت عنه دعوى قضائية أقامها محام أمام محكمة القضاء الإداري ويطالب فيها بطرد رعايا الدولتين.

 

عبد الرحمن عوف المحامي، يرى في دعوته القضائية أن تواجد هؤلاء الرعايا على الأراضي المصرية يهدد الأمن العام.

 

كما اعتبرهم جواسيس لصالح دولهم ويتم استخدامهم في استقطاب الشباب للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، إذ أن دولتي قطر وتركيا هما الأكثر دعمًا لجماعة الإخوان الإرهابية بمصر على الرغم من الأحكام القضائية الصادرة بحظر تلك الجماعة.

 

لم يكتفى عوف بذلك فقط، بل طالب بضرورة سحب أي أراضي لرعايا دولتي قطر وتركيا بمصر، وتأميمها مع إلغاء قيد شركات الدولتين بالهيئة العامة للاستثمار.