انفراد.. 8 آلاف وثيقة تكشف أكبر مؤامرة لـ «داعش» في مصر.. التأسيس (الحلقة الأولى)
الإثنين، 01 مايو 2017 07:13 م
- 18 قياديا شكلوا 21 خلية بـ17محافظة.. و151إرهابيا خططوا لـ 33 عملية
تنفرد «صوت الأمة» بنشر أسرار أكبر مخطط تأمري أعده تنظيم «داعش»، لاستهداف الأمن القومي المصري، الذي تكشف عنه 8 آلاف وثيقة رسمية ننشر محتواها على حلقات متتالية، تتضمن بنود المؤامرة التي أحبطها قطاع الأمن الوطني والأجهزة الأمنية.
بيعة أنصار بيت المقدس
الوثائق الأمنية المحررة من قبل قيادات قطاع الأمن الوطني وتسلمتها الجهات القضائية، تضمنت التفاصيل الكاملة لمرحلة مبايعة قيادات جماعة أنصار بيت المقدس المتواجدين خارج سيناء، لأمير «داعش» أبو بكر البغدادي، وبنود الاتفاق الشيطاني بين قيادات التنظيم بسوريا وليبيا وقيادات الجماعة، لتدارس إمكانية وضع أقدامهم داخل القطر المصري في المحافظات الأخرى بسبب الضربات الأمنية القاسية التي تلقتها مجموعات سيناء التكفيرية.
تتحدث التقارير الأمنية، عن 6 مراحل اعتمدها تنظيم «داعش»، بالتنسيق مع القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس أشرف على حسانين الغرابلي، ويحمل اسم حركي (زياد – خميس – حسام – تيتو البرنس – كيمو)، الذي تولى «البيعة» ومسئولية التواصل مع قيادات التنظيم بالخارج.
ويكشف المقدم «علاء.ب» الضابط بقطاع الأمن الوطني، في محضر تحريات سلمه لنيابة أمن الدولة العليا، تفاصيل البيعة المزعومة، التي اتفق خلالها القيادي «الغرابلي» عبر شبكة الإنترنت، على الدعوة لصالح أفكار تنظيم داعش، القائمة على تكفير الحاكم في مصر ووجوب الخروج عليه، بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم، واستهداف دور عبادتهم لإقامة ما أسموه بالخلافة الإسلامية.
خلايا داعش
أصدرت قيادت «داعش» من الخارج تعليمات لـ «الغرابلي» بتدارس إمكانية تأسيس مجموعات تتبع التنظيم في محافظات مصر بعيدا عن سيناء، لتحقيق عنصري الانتشار وتفادي الضربات الأمنية التي تلقاها التنظيم في شمال سيناء.
وفقا لمضمون التقارير الأمنية، تضمن الاتفاق تنفيذ 6 مراحل لوضع أقدام التنظيم داخل البلاد، يتولى «الغرابلي» مسئولية متابعتها مع قيادات سوريا المتواصلين مع دائرة خلفيتهم المزعوم أبو بكر البغدادي، تتمثل في اختيار كوادر تنظيمة بمحافظات مصر، وتكليفهم باستقطاب عناصر جديدة فكريا، والانتقال للمرحلة الثالثة من المخطط المتمثلة في تأسيس مجموعات رئيسية للتنظيم يتولى زعامتها الكوادر المختارة.
المرحلة الرابعة من الاتفاق تمثلت في انبثاق خلايا عنقودية عن المجموعات الرئيسية للحفاظ على السرية، تضم كل واحدة عدد أعضاء قليل تفاديا للضربات الأمنية الساحقة، ومن ثم الانتقال للمرحلتين الخامسة والسادسة المتمثلتان في توفير الدعم المالي وإرسال العناصر إلى معسكرات التدريب بسوريا وليبيا.
نواة التنظيم
وتشرح تقارير الأمن الوطني أسرار كل مرحلة مر بها التنظيم لتأسيس نواة تنظيمية على الأراضي المصرية، إذ كشفت عن تكليف «الغرابلي» للقيادي التكفيري المدعو محمود محمد أحمد بدوي، يحمل اسم حركي (أبو موسى)، بتولي مسئولية التواصل مع كوادر تنظيم داعش داخل البلاد، لتكوين خلايا عنقودية تضطلع في ارتكاب عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، بقصد إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بالبلاد ومن ثم إسقاط النظام الحاكم.
بدأ «أبو موسى» مرحلة إعداد الكوادر التنظيمية على مستوى المحافظات، لتأسيس المجموعات الرئيسية المقرر أن تنبثق عنها الخلايا العنقودية، عن طريق التواصل مع قيادات تتبنى أفكار التنظيم داخل مصر، وتكليفهم بالدعوة لصالح أفكاره بأوساط مخالطيهم، واستقطاب العناصر المتوافقة فكريا، لتجنيدهم.
وأسفر تواصل «أبو موسى» مع الكوادر داخل مصر عن تجنيد 16 قياديا لتولى مسئولية إدارة الخلايا العنقودية على مستوى المحافظات، واستقطاب العناصر فى عضويتها، وهم كل من: على أحمد عبد السلام منصور، يحمل اسم حركي أبو تراب، وحسام الدين أحمد عوض إبراهيم، يحمل اسم حركي أبو فرقان، وخالد محمد أحمد عبد السلام، وعماد الدين سعد أحمد سليمان العادلي، يحمل اسم حركى الباشمهندس، ومحمد حسام حسن حسين، ويحمل اسم حركي مناف المطروحي، وسلامة أبو عودة الترباني، وإبراهيم محمد إبراهيم خليل، يحمل اسم حركي (ألب أرسلان – عادل الأمير – علاء القط – نور الحياة)، وعادل سالم كامل سالم، يحمل اسم حركى مراد، ويحيى أحمد ريقي عبد المحسن، يحمل اسم حركي مالكوم إكس، وعلاء أحمد عبد المعطى على، وشريف عبد الله الحسيني عبد الحفيظ محمد المليجى، وهيثم عبد الحميد أحمد يوسف، ومحمد زغلول فتح الله سرور، يحمل اسم حركي عبد القادر أل حرب، وعبد الكريم القحطاني، وهشام أسامة، وشخص يدعي ياسر جاري تحديده.
نجحت العناصر فى التحرك بالدعوة لصالح أيديولوجية التنظيم بأوساط مخالطيهم بالبلاد، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة المعلومات الدولية، وتمكنوا من استقطاب عناصر جديدة لتكوين نواة تنظيمية جديدة تتبع التنظيم الأم «داعش» بشكل مباشر.
وبسبب الضربات الأمنية التى تلقتها مجموعات سيناء، اتفقت قيادات التنظيم على الدفع بالعناصر الجديدة ضمن صفوف المسلحين بدولتى سوريا وليبيا، لتلقى تدريبات عسكرية فى مجال استخدام الأسلحة كافة أنواعها، وحرب العصابات والمدن، وطرق تصنيع المتفجرات، تمهيدا للعودة للبلاد، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتصلة تحت راية «داعش»، تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة، وإحداث حالة من الإنفلات الأمني لترويع المواطنين بقصد إشاعة الفوصى وصولا لإسقاط الدولة.
الأمن الوطني
رصد قطاع الأمن الوطنى بيانات الكوادر التنظيمية التى تولت قيادة المجموعات الرئيسية على مستوى 17 محافظة (الجيزة – القاهرة – القليوبية – الشرقية – السويس – بورسعيد – الفيوم – بنى سويف – مرسى مطروح – قنا – الإسماعيلية – الدقهلية – الغربية – كفر الشيخ – الاسكندرية – دمياط – أسوان).
المجموعة الأولى
تولى قيادتها المتهم «أبو تراب»، ضمت فى عضويتها 18 إرهابيا، وهم كل من: محمد وحيد الدين أحمد البربرى، حركى محمد الفاتح، وحاتم مصطفى محمد السيد، ومحمد ربيع سعد فرج، حركى أبو يوسف، وتيسير محمد منصور أبو عجيلة رشوان، وحسين ظافر محسن، ومحمد إبراهيم عبد المنعم الخياط، ومدحت محمد الصغير أحمد، وعبد الرحمن محمد عصام محمود، حركى أبو حياء، وعبد الله حسانين السيد محمد، وأحمد خيرى زهير حسن، وعمار عماد بخاطره سلامة، وخالد محمد سعد عبد الرؤوف، ومحمد خالد عبد العاطى، وأحمد شكرى جارحى أحمد، وأبى رجائى توفيق عبد الرحمن محمد، ومحمود سعيد عيسى السيد، وياسر مصطفى رياض حافظ، ورمضان مصطفى على محمد حسن.
المجموعة الثانية
تولى قيادتها «أبو فرقان»، وضمت 9 عناصر هم كل من: عمر عبد الرحمن أحمد يوسف، وأحمد محمد عبد الحكيم مصباح، ومحمد سعيد عبد الفتاح الجندى، وأحمد عمر أحمد محمد، وكريم عبد المعز محمد السعيد، ومحمد مصلح محمود حسين، وإبراهيم أحمد محمد عبد الرحمن، وحازم طه عبد العزيز السيد.
وتبين من التحريات، أن قيادات المجموعة اتخذت إجراءات لتفادى الضربات الأمنية، انبثق عنها خليتين عنقوديتين الأولى بمدينة كرداسة فى محافظة الجيزة، ضمت 11 عنصرا هم كل من: أحمد إيهاب محمد النجار، ومحمد جمال زكى السيد الطايش، ومحمد عصام على إسماعيل، ومحمود زكريا إدريس محمد شلقوف، وأنس كمال مغاورى عبد المجيد الجمال، وأحمد عبد الرحمن محمود أحمد، وأحمد محمد إبراهيم عبد الله، ومصعب عبد الحميد عبد الفتاح محمد إبراهيم، وعلى أسامة على واعر البطاوى، وجون كرامر، ومحمد بن لادن.
والثانية بمحافظة بنى سويف تولى قيادتها أحمد عمر أحمد محمد، وضمت فى عضويتها 5 عناصر هم كل من: أحمد محمود محمد جنيدى، وأسامة محمد أحمد حسن طنطاوى، ومحمد صابر عبد الغفار أحمد، وعبد الرحمن محمد طه محمد، ومحمد سيد طه محمد.
المجموعة الثالثة
تولى قيادتها مناف المطروحى، وضمت فى عضويتها 5 كوادر وسطى بينهم المتهم المتوفى أحمد محروس إبراهيم الدسوقى، وهم كل من محمود محمد إسماعيل محمد أحمد، وأحمد محمد إسماعيل محمد أحمد، وأحمد رضا نصر منصور عفيفى، ومجدى السيد زين السيد.
وإمعانا فى الحفاظ على سرية هذه المجموعة، انبثق عنها خلية بمحافظة السويس ضمت 13 عنصرا، وهم كل من عرفة محمد رفاعى، وعمرو أحمد عبد المنعم على عامر، ومحمود عصام محمود عبد العال فراج، وعبد الله عصام محمود عبد العال فراج، ومعاذ نصر الدين محمد أحمد بغدادى، وطه عبد السلام البنهاوى، والسيد عبد السلام البنهاوى، وعبد الله أحمد سليم عبد الحميد، وإسلام عبد السلام البنهاوى، ومحمد عبد الستار عبد العظيم محمد إسماعيل، وعبد الستار محمود فايد عبد الوهاب محمد، وطارق محمد عبد المعطى، والسيد على محمد الجابرونى.
العمليات الإرهابية فى مصر
ارتكب أعضاء الخلية 9 عمليات عدائية، تمثلت فى زرع عبوة ناسفة بجوار سينما رينسانس، وزرع عبوة ناسفة فى سيارة تابعة لقوات أمن السويس، وزرع عبوات ناسفة لاستهداف سيارات الجيش المارة بطريقى مصر إيران بمنطقة فيصل – المستقبل بمحافظة السويس، واستهداف سيارات تابعة للقوات المسلحة القرب من الكتيبة 19، واغتيال المقدم وليد الصادق، نائب مأمور قسم شرطة فيصل، والشروع فى قتل أحد المجندين المعينين لتأمين أسواق بدر، واستهداف خط غاز شركة السويس للبترول، والخدمات الأمنية المتواجدة بقرية الحاج، وإحدى السفن العابرة لقناة السويس.
المجموعة الرابعة
تولى قيادتها «ألب أرسلان»، وضمت فى عضويتها 21 إرهابيا، وهم كل من: محمد سمير محمد حسانين، حركى أبو عطوة الفكهانى، وسيد عبد الصبور جاد الكريم، وأحمد حسن السيد عبد الخالق، ومحمد أسامة عبد المجيد عبد الفتاح، الشهير بأبو أسامة المصرى وأسد الله وأمير حرب، وأحمد محمد الحسينى عبد الباقى، وهشام سامى محمد عبد المجيد، وأشرف عبد الحميد أحمد رفاعى، وبهاء على الدين محمد عبد الرحمن، ومحمد عادل عبد الحميد عبد الله، وعبد الرحمن سيد إبراهيم بسيونى، وإسماعيل مأمون عويان، وكريم كمال عبده جمعة شمس، وأحمد محمد المغربل، وعبد الله ماهر عبد الحميد، ومحمد يوسف عكاشة، وأحمد محمد السيد عبد الحميد الشيمى، ومحمد عنتر، حركى المارشال جحا، ومجهولين يحملون أسماء حركية مايكل، وأحمد شديد، وعزام، والكنانى، وأبو نور المصرى.
وتورطت تلك المجموعة فى ارتكاب 3 وقائع ضمن مخططهم، تمثلت فى رصد مقر إدارة شرطة النجدة بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية، تمهيدا لاستهداف بعبوة ناسفة، ورصد مقر كلية الشرطة القديم بمنطقة العباسية، ورصد الكتيبة 101 بشمال سيناء.
وانبثق عن تلك المجموعة خلية عنقودية بمحافظة القليوبية، ضمت فى عضويتها 5 عناصر إرهابية، هم كل من أحمد صابر محمد عبد الهادى، ومحمد صبحى عبد الحميد، وإسلام سيد محمد عبد الله، وإبراهيم عامر شحاتة فتوح، ويحمل اسم حركى هيمة، ومنير محمد.
اضطلعت عناصر الخلية فى سرقة مكتب بريد بهتيم بمحافطة القليوبية عن طريق السطو المسلح، ورصد الأقوال الأمنية بطريق ترعة الإسماعيلية تمهيدا لتصفية الخدمات المتواجدة بواسطة الأسلحة الآلية، واستهداف الخدمات الأمنية المعينة لتأمين البنوك بمدينة شبرا الخيمة.
تفجير نادى القضاة
ونجح التنظيم فى تأسيس المجموعة الخامسة تحت قيادة المدعو «عبد القادر أل حرب»، وضمت فى عضويتها عبد الرحمن السيد محمود، وحسام الدين مصطفى حافظ محمد عثمان، تولت مهمة رصد نادى قضاة مصر بشارع شامبليون بوسط القاهرة، تمهيدا لتفجيره.
المجموعة السادسة
تولى قيادتها هيثم عبد الحميد أحمد يوسف، وضمت أمجد محمد أحمد عامر، وعد القادر طه إمام، ومحمد سامى أحمد جمعة.
المجموعة السابعة
تولى قيادتها «أبو موسى»، وضمت 6 عناصر هم كل من محمد عادل عبد الرحيم مهران جاد، وعلى سعد محمد سليمان، ومحمود إسماعيل إبراهيم اللبيسى، ومحمد خيرى محمد أحمد عبد الله، وأحمد ضياء جابر عبد الغفار، وعادل سعد مسعود محمد شاهين.
المجموعة الثامنة
ضمت 15 إرهابيا وهم كل من: محمد عيد عد التواب، ومصطفى رمضان منجود، وأحمد طلعت سعد سيد، وصابر السيد محمود عبد البارى، وأسامة بنيامين، ومحمود السيد غرباوى، وأحمد إبراهيم العشيرى، وإسلام كمال عبد الصمد شعبان جبر، وعمرو كمال عبد الصمد شعبان جبر، وأسامة كمال عبد الصمد شعبان جبر، ومصطفى أحمد عبد العاطى على، وكريم إبراهيم جاد الكريم مهران، ويوسع عاطف على حسان، يحمل اسم حركى حمزة بن عبد المطلب، وأحمد على صالح، وأحمد السيد قطب، ومحمد على عبد الواحد.
تورطت عناصر المجموعة فى العديد من العمليات، تمثلت فى رصد أحد ضباط الشرطة العاملين بمركز أبشواى تمهيدا لاغتياله، ورصد أحد الخفراء النظاميين بمركز شرطة أبشواى لاستهدافه وسرقة سلاحه الميرى، ورصد العديد من المواطنين الأقباط لتنفيذ عمليات اختطاف ضدهم والحصول على فدية لشراء أسلحة ومتفجرات لاستكمال مخططهم العدائى.
المجموعة التاسعة
تولى قيادتها «الباشمهندس»، وضمت فى عضويتها 6 كوادر وسطى، وهم كل من: سيد فتحى عثمان، وحازم محمود خاطر، وطارق أحمد السيد على، ورضا صابر عبد السميع، وإبراهيم عمر إسماعيل، ومتهم يحمل اسم حركى نور.
خلية الفيوم
أوضحت التحريات أن المجموعة إمعانا فى الحفاظ على سريتها تولت كوادرها قيادة 7 خلايا عنقودية، الأولى خلية الفيوم ضمت صلاح رمضان مراد، وعرفة حسين مراد، وحسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، اضطلعت عناصر فى رصد اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية السابق، تمهيدا لاستهدافه، والتخطيط لتفجير محطة مترو الأنفاق بخط المرج - المنيب.
والثانية خلية منشأة ناصر، ضمت كل من خالد البدرى رمضان متولى، وعاطف أحمد محمد فراج زيدان، ويحيى عاطف أحمد فراج زيدان.
وضمت خلية أطفيح بين المتهمين محمود محمد خميس، وعيد أحمد البدوى هاشم، وحداد محمد قرنى هلول، ورجب سعيد عويس، وأحمد محمد القصير، ومصطفى محمد قرنى، ومصطفى محمود سلطان، ومحمد يوسف عرابى، ومحمد عبد العظيم عويس، وعاطف فتحى فودة، وعماد حسانين حمادة.
اضطلعت عناصر الخلية فى تنفيذ 13 عملية إرهابية، تمثلت فى رصد قاعدة بلبيس الجوية تمهيدا لاستهدافها بواسطة عنصر انتحارى وفرته لهم قيادات ولاية سيناء لدعمهم، وإشعال النيران فى سيارة النقيب أحمد غانم، الضابط بمركز شرطة أطفيح، وتفجير شبكة محمول بعزبة قرنى، وتفجير سيارة المواطن محمد عشماوى الديب، بزعم تعاونه مع الأجهزة الأمنية، وإشعال النيران فى أحد الأبراج المملوكة لشركة موبينيل بمنطقة عرب الشرقية، وإضرام النيران فى مقر حملة الوخد المحلية بمنيل السلطان، وإلقاء قنبلة محلية الصنع بجواز مركز شرطة أطفيح.
وخططت أيضا الخلية لارتكاب عمليات استهداف مبنى مجلس مدينة أطفيح، ومبنى الضرائب العقارية، ومقر إدارة الكهرباء بأطفيح، ورصد مرأب المترو بمنطقة المنيب، ورصد ضباط الشرطة بالمركز، واستهداف تمركز أمنى بمنطقة كوبرى بنى صالح.
تفجير قصر القبة
وانبثق عن خلية أطفيح خلية صغرى ضمت 5 عناصر هم كل من محمد أحمد جابر موسى، وأحمد السيد عاطف، وأبو عبد الرحمن المهندس، والحركى أبو إسحاق، تولت مهمة زرع عبوة ناسفة بجوار قصر القبة لتفجيرها عن بعد، إلا أن عطلا بها حال دون تفجيرها.
وتولى القيادى عمرو محمود عباس، الشهير بـ سيف، مهمة تأسيس خلية بمحافظة بورسعيد ضمت كل من: إيهاب محمد العياشى، وأحمد محمد فكرى، وعمر عطارد عكاشة، وعبد الرحمن حسن الشامى، ومحمد عبد الوهاب السعيد.
تفجير سجن المرج العمومي
وأضافت تحريات الأمن الوطنى أن «سيف» تولى مسئولية تصنيع العبوات الناسفة، والتخطيط للقيام ببعض عمليات السطو المسلح لتوفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالمحافظة، عرف منها سرقة إحدى سيارات شركة أمانكو الخاصة بنقل الأموال بطريق الإكراه، والسطو على مكتب بريد بمنطقة الألف مسكن، والتخطيط لاستهداف سجن المرج العمومى عن طريق تفجيره لتهريب العناصر التكفيرية المحبوسة، وزرع عبوة ناسفة أمام إحدى المنشآت الشرطية.
وتولت خلية روض الفرج مهمة رصد قسمى شرطة روض الفرج، والساحل، ومحطة مترو الأنفاق بشبرا الخيمة، وكنيسة مسرة بشبرا لتفجيرها واستهداف الأقباط.
وأسست قيادات التنظيم مجموعتين إحداهما ضمت 20 عنصرا تولوا مسئولية مرافقة العناصر المرسلة للحقل الجهادى فى دولتى سوريا وليبيا، وتسهيل مهمة تسللهم عبر الحدود السودانية لدخول الأراضى الليبية، والثانية تولى أعضائها البالغ عددهم 10 متهمين مسئولية توفير الدعم المالى لرحلات إرسال الإرهابيين لتلقى التدريبات خارج البلاد.