الثعابين والزواحف على «الديسك» بجوار الطلبة.. مدرسة الشيخ حسن التي تحولت إلى «خرابة» (صور)

الإثنين، 01 مايو 2017 08:00 م
الثعابين والزواحف على «الديسك» بجوار الطلبة.. مدرسة الشيخ حسن التي تحولت إلى «خرابة» (صور)
الثعابين والزواحف على الديسك بجوار الطلبة
كتبت - ريم محمود

تحولت من مكان للعلم إلى مكان للفزع وخوف الطلاب، يسكنها الحشرات والعقارب والثعابين، تتعايش مع الطلاب داخل الفصول، مدرسة الشيخ حسن موسى الابتدائية التابعة للوحدة المحلية لقرية الأوسط قمولا، بمركز نقادة في محافظة قنا التي تم بُنيت عام 1962من «الطوب اللبن»، ومع سقوط الأمطار كل شتاء أصبحت المدرسة مكان يتسبب في موت 344 طالب ومعلم، دون تحرك أي مسؤل في الدولة بداية من مسؤلين محافظة قنا حتى مسؤلين وزارة التربية والتعليم.

قدم أولياء الأمور استغاثتهم إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، عبر بوابة «صوت الأمة»، حيث قال محمود أبو الوفا أحد أولياء الأمور، إن المدرسة مكونة من طابق واحد فقط، ويوجد بها 5 فصول ويتم التبديل بين الطلاب في الفترة الصباحية والمسائية.

وأشار أبو الوفا إلى أنه منذ عام 1962، والأمطار تتساقط على المدرسة حتى جعلتها آيلة للسقوط، وبها تشققات تختبئ فيها الثعابين والعقارب، مؤكدا أن المدرسة بلا أسوار ومنها إلى شارع خلفي به قمامة ومسدود نهائيا ولا يوجد أي فرصة لتنظيفه.

كما أضاف محمد ماضي عضو مجلس أمناء المدرسة، أن أولياء الأمور يحاولون اتخاذ الإجراءات منذ 6 أشهر، للعمل على إحلال المدرسة وإعادة بناءها وإنقاذ المعلمين والطلاب إلا أنه لا يستجيب أحد، مؤكدا على تباطؤ الإجراءات من الوحدة المحلية لمركز نقادة والوحدة المحلية لقرية قمولا.

واستغاث أولياء الأمور بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للعمل على إنقاذ الطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد.

 
65040-18191044_290195421421193_1019899850_n copy
 
65813-18198008_290195438087858_1391168237_n copy
 

67965-18197358_290195434754525_65463850_n copy
 

90102-18197179_290195451421190_1265456921_n copy
 

736417-18191180_290195651421170_1138140500_n copy
 

931448-18198022_290195634754505_1723295133_n copy
 

962068-18191068_290195668087835_477259704_n copy
 
 

موضوعات متعلقة 

جولة ميدانية لمحافظ قنا بمدارس قنا الرسمية للغات

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق