أحمد رفعت VS منى جاب الله.. من انتصر لأزمة انتشار القمامة؟

الإثنين، 01 مايو 2017 03:30 م
أحمد رفعت VS منى جاب الله.. من انتصر لأزمة انتشار القمامة؟
منى جاب الله
كتبت- أمل غريب

ثلاث طلبات إحاطة على مدار العام الحالي والمنصرم، تقدم بها النائب أحمد رفعت، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة المنوفية، قدم أخرها للدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، ووجهها إلى الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، وخالد العناني وزير الآثار، بسبب التنقيب عن الآثار في المحافظة وباقي محافظات الدلتا.

تصريحات النائب، تشير إلى أن هناك عملية تسهيل من جانب وزارتي الزراعة والأثار، لتسهيل عملية التنقيب عن الأثار في الأراضي الزراعية داخل محافظة المنوفية، وبحسب تصريحات النائب، أشار إلى أن هناك بعض الصوب الزراعية، التي صدر تصريح بها مؤخرا، كما أن تصريحات النائب، تدور حول رغبته في استيضاح موقف الوزارتين ما يجري في هذه المناطق، وكيف يمكن السماح بالتنقيب عن الآثار في أراضي زراعية.

ومنذ انعقاد البرلمان في العام الماضي، لم ينشغل السيد النائب بشئ، في دائرته لاسيما طلبات الإحاطة حول التنقيب عن الأثار، إلى جانب طلب إحاطة أخر حول «مقلب للقمامة»، أصاب أهل الدائرة بالأمراض الصدرية، ولم يتجه لحل المشكلة مع المحافظ أو مجلس المدينة كما هو متبع، إنقاذا للمواطنين، لكنه تفرغ بشكل كامل لمتابعة المنقبين عن الأثار.

بينما النائبة، منى جاب الله، تحاول جاهدة حل أزمة صناعة وتجارة الذهب، والتي تأثرت بشكل سلبي بارتفاع أسعار الدولار، إلى جانب فرض الحكومة ضريبة حوالي 13 ألف جنيه على كيلو المشغولات الذهبية المصدر للخارج، ما ينزر بأزمة كبيرة داخل هذه الصناعة الحيوية، لما تواجهه من عدم الوقوف أمام سعر نظيرها من المشغولات الإيطالية والتركية، الأمر الذي يهدد باندثار حرفة تصنيع المشغولات الذهبية وتسريح العمالة من الحرفيين وغلق الورش والمصانع.

وأجتمعت «جاب الله»، مع الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، ومحمد حنفي، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، ورئيس شعبة الذهب، فاروق بطرس، وسكرتير الشعبة، نادي ناجي فيلبس، وعددا من مصنعي الذهب، لوضح حلول جزيرية المهددة لتلك الصناعة، منها تصدير الذهب غير المدموغ، على غرار دول أخرى كثيرة، ويحمل بار كود مدون عليه نوع العيار، ويرسل من خلال الدائرة الجمركية للدول المستوردة، على أن يكون الذهب المصدر له خطاب ضمان بالبنك، ما سيحفظ حقوق الدولة كاملة، ويحدث رواج للصناعة، ويسهم في جلب العملة الصعبة، يترتب عليه زيادة العمالة الحرفي.


اقرأ أيضا
بعد أزمة «الزبالين».. منى جاب الله تتبرأ ونادية هنري: أنا صاحبة المقترح

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق