بعد ترديده «تحيا مصر».. كيف عرف البابا من أين تؤكل الكتف؟.. المصري «يوأنس» يحل اللغز

جاء حديث بابا الفاتيكان باللغة العربية وترديده «تحيا مصر» ليثير إعجاب ملايين المصريين الذين تابعوا زيارة البابا التاريخية إلى القاهرة، فكلمات الأخير لامست قلوبهم.. ويبدو أن البابا ذاكر الشعب المصري جيدا، بعدما نجح في العزف على أوتار مشاعرهم.. ليطرح تساؤل كيف علم البابا من أين تؤكل الكتف؟

كان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وصل إلى القاهرة يوم الجمعة الماضي، في زيارة استغرقت يومين.وهي الأولى من نوعها منذ 17 عاما، عندما زار البابا يوحنا بولس الثاني مصر عام 2000.

والتقى فرانسيس، خلال الزيارة بالبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما زار الكنيسة البطرسية بالعباسية.

خطاب البابا التاريخي حمل عدة دلالات ورسائل، لكن كان من الواضح جدا مدى تفهمه وتحليله الموفق وإلمامه بالشؤون المصرية الداخلية، وهو ما دفعه لترديد بعض الكلمات العربية البسيطة لكن كان لها بالغ الأثر في نفوس جميع متابعي الزيارة.

البابا خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ردد بلكنة أقرب إلى الإيطالية عبارة «مصر أم الدنيا»، وهي العبارة الشهيرة التي تلقب بها بلاد النيل، قبل أن يختم كلمته بمقولة « تحيا مصر» وهي الجملة التي لطالما رددها الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرا في خطاباته، كل هذا كان يؤكد أن هناك في الفاتيكان من يعشق مصر ويعرفها جيدا. هذا الشخص هو يؤانس لحظي جيد ابن مدينة الأقصر، السكرتير الثاني  لبابا الفاتيكان- والمترجم الخاص خلال زيارة البابا لمصر، الذي صبغ خطابات البابا فرنسيس بنكهة مميزة ومنحت النكهة للخطابات تحليلا وإلماما بالشئون المصرية وسهل وضع بعض الكلمات العربية داخل الكلمات وهي نادرا ما تحدث في زيارات البابا إلي دولة.