من كواليس التحقيقات.. مفاجآت صادمة في اعترافات الناشطة الأمريكية آية حجازي

الإثنين، 01 مايو 2017 12:30 م
من كواليس التحقيقات.. مفاجآت صادمة في اعترافات الناشطة الأمريكية آية حجازي
آية حجازى

تصوير الأطفال بعلامة رابعة إشارة منا على رفض فض الاعتصام بالقوة
زوجى ضرب الطفل «تفاهة» لأنه كان بيبص على رجلى وأنا قاعدة حاطة رجل على رجل
 
أثار سفر الناشطة المصرية صاحبة الجنسية الأمريكية، آية حجازى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فور حصولها على البراءة، وإنهاء إجراءات إخلاء سبيلها، ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و« تويتر»، إلا أن إجاباتها أمام النيابة العامة، والتى حصلت «صوت الأمة» على نسخة منها، حملت مفاجآت ستغير كثيراً من نظر الرأى العام لتلك القضية، المقيدة برقم 1106 لسنة 2014 كلى وسط القاهرة، والتى باشرها وقتها المستشار أحمد معاذ مدير نيابة حوادث وسط القاهرة، بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام لنيابات وسط وقتها. 
قالت «حجازى» فى نص التحقيقات: «اسمى آية محمد نبيل أحمد حجازى 27 سنة، مديرة جمعية «بلادى جزيرة للإنسانية للدفاع المجتمعى»، ومقيمة بحارة قوبل بعابدين»، وحينما واجهتها النيابة بما قرره الأطفال عن تلقيهم تدريبات قتالية وفى حال رفضهم الاشتراك يتم التعدى عليهم بالضرب، قالت: «كان فيه كابتن هانى بيدربهم على فنون القتال والدفاع عن النفس، وده كان «إجبارى»، ولازم الطفل يحضر، وبالنسبة فى حالة الرفض، كانت العقوبة العزل داخل الغرف أو الحرمان من الأنشطة». 
وسألتها النيابة عن واقعة قيام زوجها بضرب الطفل مصطفى على محمد، والشهير بـ «تفاهة»، وتحريض الأطفال على ضربه؟ أجابت: «أيوه الكلام ده حصل لأنى كنت قاعدة حاطه رجل على رجل ومصطفى كان بيبص عليا وجوزى ضربه بالقلم وأنا ضربته بالقلم». 
وعندما سألتها النيابة: ما قولك بقيامك بتصوير المجنى عليهم فى مشهدين مختلفين، الأول يظهرهم أطفال شوارع، والآخر يشير إلى وضعهم بعد تلقيهم دعم المؤسسة»، أجابت: «أيوه حصل عشان أظهر مجهودنا معاهم»، وعن سبب تسليمها الفيديو والصور للعاملين بالجامعة الأمريكية، قالت: «حصل هو كان عرض لمشروع فى الجامعة الأمريكية، لأنى كنت مقدمة على ماجستير علم نفس»، فواجهتها النيابة باصطحابها الأطفال لمقر الجامعة الأمريكية، فأجابت: «أنا خدت خالد وصلاح وولد تالت عشان يحكوا تجربتهم للمسؤلين هناك». 
وعندما سألتها النيابة عن سر قيام زوجها بنزع ملابس الأطفال، وتصويرهم عرايا، لتطبق عقاب «أمريكان ستايل» عليهم، قالت: «أنا كنت باقعد معاهم فى أوضة وأحرمهم من الأنشطة»، فسألتها النيابة عن سر قيام زوجها باصطحاب الأطفال للتظاهر بمحيط الاتحادية، للدفاع عن الناشط أحمد دومة، فأجابت: «أيوه حصل إنهم راحوا عند الاتحادية، بس جوزى خد معاه طفلين منهم صلاح وقعدوا فى كوستا كافيه» وحول تردد شخصيات أجنبية على مقر المؤسسة، قالت: «أبوه ده كان شخص ألمانى، وكان بيعمل تقرير عن أطفال الشوارع والشخصية التانيه أسبانية، صديقتى وأنا اللى عزمتها»، فسألتها النيابة عن تردد تيارات سياسية أو دينية على المكان، فأجابت: «الجراح أحمد سعيد غانم، المفرج عنه مؤخراً بعفو رئاسى فى قضية التظاهر فى ذكرى أحداث محمد محمود المقبوض عليه فيها فى 2015 والمحبوس فيها عامين، وأخلى سبيله فى شهر نوفمبر الماضى، ويقود حالياً حملة للضغط على البرلمان الألمانى لرفض اتفاقية التعاون الأمنى، بين مصر وألمانيا، التى ناقشها البرلمان الألمانى الخميس الماضى». 
وواجهتها النيابة بالحرز رقم 178/2 حاسب آلى يحتوى على صور للمتهمة والأطفال، بعلامة رابعة فى دلجا بالمنيا، فقالت: «ده كان بعد فض اعتصام رابعة، وهذه كانت إشارة مننا على رفض فض الاعتصام بالقوة». 
وواجهتها النيابة بقائمة على نفس الجهاز مدونة بها أرقام الهواتف الخاصة بمحمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود عزت نائب المرشد، ورشاد بيومى، وجمعة أمين ومحمود حسين الأمين العام للإخوان، ومحمد مرسى، وسعد الكتاتنى، ومحمد عبد الرحمن المرسى، ومحى الدين حامد، ومصطفى الغيتى، وعبد الرحمن البر، وعصام العريان، وأسامة نصر، وسعد الحسينى، وعبدالمنعم عبد المقصود، ومحمد حبيب نائب المرشد السابق، وعبد المنعم أبوالفتوح، وبآخر القائمة رقم أرضى لمكتب الإرشاد بمصر فأجابت: « إن الحاسب ملك زوجى ولا أعلم عن تلك القائمة شيئًا». 
فواجهتها النيابة بصور لسيدة أجنبية، تحمل اسم صوفيا تنر، أستاذة التاريخ والعلوم السياسية بجامعة شيكاغو، فأقرت أنها حضرت لإلقاء عدة محاضرات بالمقر، عن سبب فشل الثورات وكيفية إنجاحها، وأن الندوة لم تكن بعلم الجهات المعنية، وتبين لدى النيابة أن هذه السيدة تم تزويجها بمصرى بهدف الحصول على الإقامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق