زيارة بابا الفاتيكان لمصر.. صفعات تتوالى على وجه الجماعة الإرهابية
السبت، 29 أبريل 2017 03:41 م
حالة من الارتباك تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية، تزامنا مع زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، حيث أفشلت هذه الزيارة جميع مخططات الجماعة فى الخارج التى سعت للترويج بأن مصر لا تشهد حالة أمن واستقرار، إلا أن الزيارة جاءت لتكذب مساعى الجماعة فى هذا الاتجاه.
قيادات وقنوات الجماعة فى الخارج، سعت لتشويه تلك الزيارة، من خلال الهجوم على البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، حيث أظهرت الجماعة موقفها المعادى للأقباط، على خلاف ما كانت تروج له أمام العالم، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن الزيارة دليل على استقرار مصر واعتراف قوى بقدرات الدولة الجديدة بقيادة السيسي، وهو ما كانت تسعى الإخوان فى الخارج لتضليل الرأى العام العالمى حول هذا الأمر.
قنوات الجماعة فى الخارج أيضا سلطت الضوء على الزيارة، وقالت إن توقيتها له أهداف معينة، وهى محاولة التصوير بأن مصر تشهد استقرارا.
وفى هذا السياق، قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حالة الانزعاج التى تشهدها الإخوان خلال زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لأن الزيارة لها عدة رسائل أولها أنها دليل على استقرار مصر واعتراف قوى بقدرات الدولة الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف «العزباوى»، أن الرسالة أيضا اعتراف بقدرة مصر أو الأرض المقدسة كما قال بابا الفاتيكان على قيادة الحوار بين الأديان ومحاربة الإرهاب، وتأكيد على محورية ومركزية الدولة المصرية الساعية إلى قيادة الإقليم، وأن الدولة المصرية هي دولة تقدم نموذجا للاستقرار والتسامح للعالم، كما أنها حملة للسياحة الديانية في مصر.
بدوره قال أحمد بان، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الزيارة التى يجريها بابا الفاتيكان هو انتصار يزعج الجماعة، ويشكك فى حملاتها التى تقوم بها فى الخارج.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن أى انتصار معنوى للرئيس عبد الفتاح السيسى لا شك سيزعج الجماعة وستشكك فى جدواه ودوافعه، وهذا ليس جديدا.