وسقطت ورقة التوت الأخيرة عن الإخوان.. التنظيم يكشف عوراته الإرهابية أمام الغرب

الجمعة، 28 أبريل 2017 11:29 م
وسقطت ورقة التوت الأخيرة عن الإخوان.. التنظيم يكشف عوراته الإرهابية أمام الغرب
ابراهيم منير
كتب - أحمد عرفة

لم يكن ارتباط الشخص المشتبه به في محاولة تنفيذ عملية إرهابية في لندن، بالتنظيم الدولي للإخوان، وليد الصدفة، خاصة أن هناك مجموعة كبيرة من شباب الجماعة على مستوى العالم، اتجهت إلى ممارسة العنف والإرهاب، في ظل تشكيل الجماعة لجان نوعية لممارسة تلك العمليات.

ولعل ارتباط عدد من شباب الجماعة بتنظيم داعش، والدليل على ذلك اعتراف أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل قانونيا، بنفسه بانضمام عدد من شباب الجماعة من أولاد القيادات بتنظيم داعش، أبرز دليل على اتجاه الجماعة وشبابها إلى ممارسة العمليات الإرهابية.

التنظيم الإرهابي- خلال الفترة الأخيرة- شكل مجموعات عنقودية بعد عزل محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، كان أبرزها حركات «إعدام، ولع، مجهولين، أجناد مصر، لواء الثوار، حسم، المقاومة الشعبية، كتائب حلوان»، وتخصصت فى تنفيذ عمليات إرهابية، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها اعتبرت أجناد مصر منظمة إرهابية، وهي المجموعة التى خرجت عن الإخوان.

ثمة اعترافات أخرى تؤكد ارتباط الجماعة بالعمليات الإرهابية التى تنفذ في الغرب، بعضها صدر من يوسف القرضاوي نفسه، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»  بأن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش كان ينتمي لجماعة الإخوان، وكذلك انتماء أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة لجماعة الإخوان.

ومنذ أسابيع، كشفت التحقيقات أن الإرهابي منفذ عملية إطلاق النار بمحيط مجلس العموم البريطاني، كانت تربطه علاقة بأبو حمزة المصري الأصولي المصري.

كل هذه المؤشرات، تزيد من دوافع الغرب نحو تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية فى الغرب، خاصة بعدما بدأت دول غربية تنتبه لتزياد نفوذ الإخواني داخل أراضيها وعلى رأسهم ألمانيا والسويد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة