علماء وفقهاء: زيارة بابا الفاتيكان للأزهر تجدد دماء حوار الحضارات وتدعم الدبلوماسية الناعمة.. عمر هاشم: البابا فرانسيس يمتلك نفوذًا عالميًا يجعل من زيارته للمصر حدثًا مهمًا

أبدى علماء وفقهاء أزهريون ترحيبهم، بزيارة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، إلى مشيخة الأزهر الشريف، مؤكدين أن هذه الزيارة، تدعم جهود الدبلوماسية الناعمة للمؤسسة الدينية الإسلامية الأهم في العالم، من أجل دعم السلام، وتجديد دماء حوار الحضارات، بما يضمن محاربة الفكر المتطرف.

وقال الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين، فرع أسيوط، بجامعة الأزهر، السابق، في تصريحات لـ«صوت الأمة» إن زيارة البابا فرانسيس ضرورية، وتمثل خطوة للتقارب، وتجديد دماء حوار الحضارات، كخطوة مهمة لإصلاح ما أفسده العمل السياسي.

وأشار مختار مرزوق إلى أن زيارة البابا قادرة على تقريب وجهات النظر بين الكنيسة الغربية، وأكبر مؤسسة إسلامية في العالم، موضحا أن رسالة السلام، التي جاء البابا فرانسيس لتأكيدها؛ سيكون لها صدى واسع عالميا.

ورأى الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ علم الحديث، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن زيارة بابا الفاتيكان إلى الأزهر، تمثل دعمًا كبيًرا، ونجاحا مهما للدبلوماسية الناعمة، التي يمثلها الأزهر الشريف.

وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، يمتلك نفوذا عالميا كبيرا، يجعل من زيارته، للأزهر حدثا مهما، يمنك أن يتم البناء عليه، لتدشين مرحلة جديدة من الحوار، والتعاون بين مختلف شعوب العالم.

ولفت أحمد عمر هاشم إلى أن الفاتيكان في عهد البابا فرانسيس يتبنى عددا من القضايا التي تهم العرب، مثل: دعمه لحل الدولتين بين الفلسطينيين، والإسرائيليين، وكذلك اهتمامه بإيجاد حلول واقعية لأزمات اللاجئين المتدفقين على أوروبا من سوريا.

وشدد أحمد عمر هاشم، على أن الدور الكبير الذي يضطلع به الأزهر الشريف، يحظى بتقدير عالمي، مشيرا إلى أن زيارة البابا بناء على دعوة من الإمام الأكبر، يمثل دليلا قاطعا على رغبة الكنيسة الغربية في التواصل مع المؤسسة الدينية الأهم عالميا.

موضوعات متعلقة:

زيارة بابا الفاتيكان لمصر.. لحظة بلحظة