عمرو قنديل VS شريف وديع

شتان الفارق بين الاثنين، رغم أنهما ينتميان إلى وزارة واحدة، هي وزارة الصحة إلا أن الفارق المهني كبير بينهما؛ فالأول وهو الدكتور شريف وديع، الذي يشغل مستشار وزير الصحة، استطاع أن يكون لاعبا رئيسيا في حل المشاكل كافة التي تعرضت لها الوزارة، حيث ترأس لجنة أزمات الطوارئ في حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، وأسرع بتشكيل غرفة طوارئ سريعة تواصلت مع المستشفيات كافة وقدم كل التسهيلات للمصابين، كما تواصل وتابع بنفسه أزمة أكياس الدم بكل المستشفيات المجاورة للحادث.

علاوة على تدخله لتوفر عقار مضاد التسمم في المستشفيات لمواجهة الإخطار المتوقعة في شم النسيم كما قام بتطوير الرعاية الحرجة في المستشفيات.

أما عمرو قنديل، فقد تعمد عدم التواصل مع الصحفيين في كل الأزمات مكتفيا بإصدار البيانات الرسمية فقط، كما أنه كان يتعمد التقليل من كارثة الفيروس الغامض، الذي أصاب أسرة شبرا وأودي بحياة 4 أشخاص منهم وظل يتكتم خبر إصابتهم ووفاتهم فترة طويلة لولا أن كشفها الإعلام رافعا شعار «محصلش.. مفيش فيروسات».

 أضف إلي ذلك عدم تفاعله مع أسبوع التطعيمات العالمي ولم يعقد ولو ندوة واحدة للتوعية بأهمية تطعيمات الأطفال كما فعلت شركات الدواء الخاصة، رغم أن هذا من اختصاصه.