أمين «البحوث الإسلامية»: العالم في حاجة إلى الحكماء لبيان الحقائق السامية للأديان
الخميس، 27 أبريل 2017 07:34 مكتبت منال القاضي
قال محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الأزهر الشريف كان ولازال رائدا للسلام من خلال منهجه الوسطي الذي يرسخ لمعاني التعايش السلمي وقبول الآخر ويدعم القيم المجتمعية التي تحافظ على حسن التعامل مع أبناء المجتمع الواحد من ناحية وبينهم وبين غيرهم من المجتمعات من ناحية أخرى.
وأضاف الأمين العام الذي يشارك في مؤتمر "الأزهر العالمي للسلام" أن ما يعانيه العالم حاليا من تحديات تهدد أمن وسلامة أفراده بسبب انتشار جماعات العنف والتطرف يحتاج إلى العقلاء والحكماء من مختلف المؤسسات الدينية للوقوف جنبا إلى جنب في مواجهة هذا الطوفان التخريبي الذي يعتنق منهجا يخالف كل ما دعت إليه الشرائع السماوية من تسامح وحفاظ على الأنفس والأرواح.
أوضح عفيفي أن مؤتمر السلام العالمي الذي يعقده الأزهر الشريف اليوم يؤكد على ضرورة الاستفادة من المشتركات الإنسانية بين الأديان ونبذ كل ما من شأنه أن يدعو إلى العنف حتى يعيش الجميع في أمن وسلام.
ولفت الأمين العام إلى أن المؤتمر يركز أيضا على العلاقة بين الأديان والدور الذي ينبغى أن تعبأ به مختلف الأديان في الوقوف صفا واحدا لنبذ دعاة القتل والتخريب وبيان الحقائق السامية التي تقوم عليها الشرائع للحفاظ على النفس البشرية.