إضراب شامل.. توقف الحياة في فلسطين تضامنا مع المعتقلين (فيديو وصور)

قبل 11 يوم، وتحديداً يوم 17 إبريل الجاري، بدأ نحو 6 آلاف و500 أسير فلسطيني الإضراب عن الطعام، اعتراضا على ما يواجهونه في السجون الإسرائيلية وأملاً منهم في تحسين ظروف الإعتقال. وذلك تزامناً مع يوم «الأسير الفلسطيني» الذي يوافق 17 إبريل من كل عام.

واليوم، عم الإضراب الشامل جميع محافظات الضفة الغربية، تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين، وأغلقت كافة المحال التجارية أبوابها، وتوقفت حركة النقل العام وخلت الشوارع من المواطنين، كما أغلقت المصانع والمنشآت والبنوك. وذكرت وكالة معا الفلسطينية بأن هناك مجموعة من الملثمين يتجولون حاملين العصي في الشوارع تأكيداً على ضرورة الالتزام الشامل لكافة القطاعات بالإضراب.

وأضافت الوكالة الفلسطينية بأن خلو شوارع المدن والقرى والمخيمات من الحياة إضراباً يذكر بأيام الإنتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، عندما قام الفلسطينيون بالإضراب الشامل احتجاجاً على الاحتلال الإسرائيلي وقمعه للشعب.

وحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم، أنه تم إغلاق مداخل مدينة بيت لحم  أيضاً بعدد من المتاريس الحجرية والإطارات، وأُغلقت الطرق المؤدية الى مدينتي رام الله والبيرة.

وفي تصريح له اليوم الخميس، قال خليل رزق، رئيس اتحاد الغرف التجارية في فلسطين، إن الإضراب العام يأتي دعماً لنحو 1800 معتقل يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، حسب ماذكرت وكالة رويترز، مشيراً إلى أنها المرة الأولى منذ سنوات التي تشهد فيها الأراضي الفلسطينية إضرابا شاملا.

ومن جانب آخر تدوال الداعمين لحركة الإضراب عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر هاشتاج «#ميّ-وملح»،  وذلك منذ اليوم الأول من الإضراب.

ويشار إلى أن الأسرى كانوا قد أعلنوا عن قائمة مطالبهم، في وقت سابق، والتي ركزت على تحسين الأوضاع والتمكن من التواصل إنسانياً مع عائلاتهم بواسطة الهواتف، كما ضمت أيضاً بنود خاصة بظروف الزيارة والملف الطبي والتعليم وظروف المعيشة اليومية. وذكرت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، في بيان سابق، أن الإضراب يهدف إلى تحقيق بعض حقوق المعتقلين أبرزها إنهاء سياسة العزل وسياسة الاعتقال الإداري.

إقرأ أيضاً : 

«مي وملح» من 2014 لـ 2017.. رحلة معاناة الأسير الفلسطيني