أمين مجلس الكنائس الأمريكية: نقدر دور الأزهر في حماية غير المسلمين

قال القس الدكتور جيم نيكلر، الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس بالولايات المتحدة، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر السلام العالمي، المنعقد الآن، في أحد فنادق القاهرة، إننا ممتنون لمبادرة شيخ الأزهر، الذي بنى مؤتمره هذا على إعلان مراكش كأساس للحرية الدينية والمواطنة الكاملة للجميع كما نشكر حرصه على تأمين هذه الحقوق للجميع في الدول ذات الأغلبية المسلمة.

وتطرق جيم نيكلر إلى سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يعارض خطة ترامب في زيادة الإنفاق العسكري، مشيرًا إلى أن الأمريكيين المسيحين يطالبون بإعادة توجيه دولتنا بعيدًا عن الحرب.

وأضاف الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس بالولايات المتحدة،: لا أقصر في التعبير عن دعم السلم والسلام طوال حياتي حيث إن دولتي تنفق على التسليح أكثر من أي دولة في العالم وأكتر دولة تصدر السلاح ونحن كمواطنين لابد أن نرفض ذلك دعمًا للسلام والمحبة مع شعوب العالم.

وأشار جيم نيكلر إلى أن الأمريكيين يقاومون منع «ترامب» من دخول اللاجئين المسلمين لأمريكا ونستحث كافة الكنائس المحلية لرفض استخدام العقيدة المسيحية لأغراض عنصرية ضد المسلمين.

وأكد جيم نيكلر على أن مجلس الكنائس يرعى السلام بين المسيحيين والمسلمين وغيرهم لبناء العلاقات وإيجاد مساحة أكبر من التفاهم وإقامة العلاقات والحوار المستمر وهذا يتفق مع جهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر ولمكافحة الإسلاموفوبيا وعقد حلقة نقاشية سنوية لتأهيل رجال الدين الجدد للعمل على ذلك مع العمل علي إتاحة الفرصة لبناء المساجد للمسلمين وما يقلقنا هو استخدام العنف باسم الدين فالله يرفض العنف ولا يرضاه.

ونوه جيم نيكلر إلى أن هذه الجهود تؤدي لترسيخ الحرية الدينية في تعليم القرآن الكريم ولا نستورد هذا من الخارج وإنما نسعى لدعم حقوق المسلمين وغير المسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية عملاً بتعليمات السيد المسيح الذي يطلق عليه أمير السلم.

أما القس الدكتور أولاف فيكس، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي فقال: نحن مسئولون أمام الخالق عن علاقاتنا بعضنا ببعض كبشر بغض النظر عن انتماءاتنا الدينية ونعترف بأننا جميعًا ضعفاء ولدينا حاجة للحماية كما أن السلطات الحاكمة عليها أن تتحمل حمايتنا بالتساوي وفق مفهوم المواطنة، وهذا المبدأ في رأيي هو طريقة مناسبة في السياسة للتعبير عن حقوق الإنسان ويساعد على توفير الحماية التي نحتاجها دون اعتبار للاختلافات الدينية.

وأضاف أولاف فيكس: أشكر الإمام الأكبر لحضوره مؤتمر السلام ونحن كمسيحيين نقدر شيخ الأزهر وتحركاته الدائمة بين الدول المسيحية ولقاءاته المستمرة مع قادة الفاتيكان حيث أننا على علم بكل تحركات شيخ الأزهر مع عدد من الدول منها زيارته لألمانيا ونحن نأمل ان تكون هناك زيارة للإمام الأكبر إلي أمريكا ليلتقي قادة الكنائس هناك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضًا: