الأمم المتحدة: الالتهاب الكبدي الوبائي وسلامة الطرق أهم مشروعات التنمية في مصر
الخميس، 27 أبريل 2017 06:00 صكتب - هيثم الشرقاوي
نظمت الأمم المتحدة في مصر، بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمم المتحدة، ندوة حول عدد من مشروعات التنمية التي تنفذها أو تدعمها وكالات المنظمة الدولية في مجالات ومناطق مختلفة في مصر، مساء أمس الأربعاء.
وأكد ريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، في افتتاح الندوة، أهمية هذه اللقاءات في إلقاء الضوء على المشروعات المدعومة من الوكالات والهيئات الأممية وعلى زيادة الوعي العام بأهداف التنمية المستدامة.
وقال ديكتوس، في كلمة له، إنه «كلما زاد التواصل حول هذه الأهداف وكلما أطلعنا الرأي العام على برامجها كلما ازداد إشراك الناس في العمل بأنفسهم على الصعيد المحلي، وذلك من أجل أن تصبح هذه الأهداف دليلًا مرجعيًّا شاملًا».
وأشاد المنسق المقيم بجمعيات الأمم المتحدة في العالم، وشكر الجمعية المصرية على فعالياتها وأنشطتها «التي تسعى إلى زيادة الوعي بالأمم المتحدة وبرامجها»، مؤكدًا حرص أسرة الأمم المتحدة في مصر على العمل والتعاون معها من أجل عرض أعمال المنظمة الدولية ونشر رسائلها على قطاع أكبر من الجماهير والرأي العام في مصر. كما توجه بالشكر إلى رئيس الجمعية السفير عزت البحيري وأمينها العام د. عصام فرج.
تضمنت الندوة عروضًا لمشروعات إنمائية تنفذها وتدعمها كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، حيث قدم ممثلون لهذه الوكالات لمحة موجزة عن بعض مشاريعها الإنمائية في مصر.
بعد أن قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة نظرة عامة حول أعمالها ألقت الضوء على مشروع «مدخرات القرية وإقراض الجمعيات» الذي تدعمه، ثم عرض برنامج الغذاء العالمي مشروع «بناء نظم الأمن الغذائي لصالح منطقة جنوب مصر». تلى ذلك عرض قدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول مكافحة جريمة ختان الإناث في مصر، وأخيرًا أوجزت منظمة الصحة العالمية ما تقوم به في مصر وركزت على مشروعين بشأن التهاب الكبد الوبائي وسلامة الطرق.
وفي نهاية الندوة أعرب أعضاء الجمعية المصرية وممثلو وكالات الأمم المتحدة عن رغبتهم في تنظيم المزيد من هذه الندوات واللقاءات التي تتيح الفرصة لتعريف الرأي العام المصري بمشاريع وأنشطة وبرامج المنظمة الدولية، بينما يتمكن الأفراد المهتمون ونشطاء المجتمع المدني وغيرهم من التفاعل مع المسؤولين الأممين وطرح الأسئلة والاستفسارات عليهم ومناقشة العديد من القضايا معهم.