9 معلومات عن علاقة القطيعة والوصل بين الأزهر والفاتيكان في 17 عامًا
الخميس، 27 أبريل 2017 08:00 صكتبت - منال القاضي
مرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان بمراحل مختلفة تباينت بين القطيعة والوصل، حيث انقطع الحوار بين الأزهر أكثر من عدة سنوات، واتخذت مظاهر الانقطاع صورًا مختلفة ما بين الاختلاف الهادئ والخصومة الحادة بين الأزهر والفاتيكان، وما بين تواصل وتجميد للحوار فى عدة مراحل سجّلها التاريخ بين المؤسستين اللتين تعدان أكبر قطبين للأديان السماوية فى العالم أجمع على مدى السنوات الـ17 الماضية، نوجزها فيما يلي:
- شهدت الفترة في فبراير 2000 قيام البابا يوحنا بولس الثاني، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، بأول زيارة إلى مصر، وخلال الزيارة، التقى شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي.
- سبتمبر 2006 أثار بنديكت السادس عشر خليفة بولس الثاني، احتجاجا في العالم الإسلامي بعد أن نقل في محاضرة عن إمبراطور مسيحي في العصور الوسطى عبارات مسيئة للإسلام.
- وكان البابا قد انتقد ضمنا في محاضرة ألقاها حينذاك خلال زيارته ألمانيا علاقة الإسلام بالعنف و«الجهاد» خصوصا، وردا على ذلك، قال طنطاوي إن كلمات بنديكت بمثابة دليل على «الجهل».
- يناير 2011 ألغى الأزهر حوارا بين الأديان مع الفاتيكان احتجاجا على دعوة بنديكت لحكومات الشرق الأوسط لاتخاذ «تدابير فعالة لحماية الأقليات الدينية».
- وأدلى بنديكت بتصريحات ردا على تفجير وقع ليلة رأس السنة استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية عام 2010 والذى أسفر عن مقتل 23 شخصا، اعتبرها البعض تدخلاً فى الشؤون الداخلية.
- فى مايو 2016: قام شيخ الأزهر أحمد الطيب بزيارة غير مسبوقة للفاتيكان والتقى البابا فرنسيس، الذي سعى إلى إنهاء التوترات مع العالم الإسلامي وتعزيز الحوار بين الأديان منذ انتخابه في عام 2013.
- فبراير 2017 اجتمع مسؤولون من الأزهر والفاتيكان في القاهرة وتعهدوا ببذل جهود مشتركة ضد التطرف الديني.
- ومن المقرر أن يبدأ بابا الفاتيكان زيارة تستغرق يومين لمصر لإجراء محادثات مع الطيب ورئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني.
- كما رحّب الأزهر ببيان الفاتيكان، وعُلّقت لافتات فى محيط مشيخة الأزهر والكنيسة الكاتدرائية ترحيبا بزيارة البابا.
2000 ضابط ومجند لتأمين بابا الفاتيكان.. ومصدر أمني: طلب زيارة شيخ الأزهر