هل تقضي أمريكا على كوريا الشمالية بقنبلة «كهرومغناطيسية»؟ (فيديو)
الأربعاء، 26 أبريل 2017 06:56 م
حالة من التوتر تشهدها الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية، لإصرارها على تطوير سلاحها النووي وإجراء تجربة سادسة، ما دفع ترامب إلى تحريك حاملة الطائرات «كارل فينسون»، إلى شبه الجزيرة الكورية، وسط التهديدات المتبادلة بالضربات الاستبقاية بين البلدين، ما تنذر بنشوب حرب نووية، والتي ستلاقي بظلالها علي العالم.
وفي خضم الأحداث، دعا البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، اجتماع عاجل، لجميع أعضاء مجلس الشيوخ، يحضره أيضا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، المقرر له الأربعاء الأسبوع المقبل، بشأن كوريا الشمالية، والمخاوف المتزايدة حول التجارب النووية، الذي يطمح «كيم جونج أون» في تطويرها، فيما أعلن «البنتاجون» في وقت سابق، أن كل الخيارات متاحة في التعامل مع كوريا الشمالية.
تتخوف الإدارة الأمريكية ويتزايد قلقها بشأن إسراع «بيونج يانج»، في تطوير سلاحها النووي، وتهديداتها المستمرة بضرب واشنطن، والذي بدوره أكد جيش كوريا الشمالية تدمير أمريكا «بلا رحمة»، مما يجعل موقف «ترامب» أكثر صعوبة في التعامل مع الأزمة النووية، والرهان في خوض حرب ربما يخسرها، مع الطفل السمين، فهل يلجأ الرئيس الأمريكي إلى خيار أخر في التعامل مع الأزمة الكورية بسلاح آخرى غير النووي؟.
تمتلك كلا من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ترسانة من أسلحة الطاقة الموجهة «القنبلة المغناطيسية»، وهو سلاح مهامه تكمن في تعطيل الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية، وإلحاق الضرر وإصابتها بالتلف، ما يجعل أسطورة القنابل النووية بمثابة قطع من الخردة، وبحسب موقع «عرب ميلتري»، فإن انطلاق نبضة «إلكترومغناطيسية» فوق مدينة ما فستقوم إيقاف كل شي عن العمل، وسيتعطل بشكل دائم.
وأشار موقع «نيوز ديفنس» أن إلقاء قنبلة «كهرومغناطيسية» قادرة علي تغطية مساحة 300 كم/ في الثانية، الأمر الذي سيتسبب في تعطيل كافة الأجهزة المستخدمة وتوقف منصة إطلاق الصواريخ، وتعيش الدولة المستهدفة في ظلام حالك، والعودة إلي العصور الوسطي، فهل تتنازل الدولتين عن السلاح النووي، والذي يعني دمار شامل للعالم؟.