غضب في النور بسبب سرية الانتخابات الداخلية.. داعية سلفي: انتخابات صورية
الأربعاء، 26 أبريل 2017 02:17 صكتب - مصطفى مكي
حرب شرسة شنها عدد من أعضاء حزب النور على الحزب؛ بسبب إجراء الانتخابات الداخلية بشكل أشبه بالسري، حيث لم يحضرها أمس إلى الأعضاء المرضي عنهم في الحزب في حين تم إخفاء الأمر عن الأعضاء المغضوب عليهم، وعلى رأسهم سامح عبد الحميد حمودة الداعية السلفي، الشاب الذي كان أول من شن الحرب على الحزب، متهما إياه بعمل انتخابات صورية معروفة النتائج حتى قبل بدئها، وتوقع حمودة فوز مخيون برئاسة الحزب حتى قبل بدء الانتخابات، مؤكدا أن كل هذه الأمور محسومة.
ما أكد صدق كلام حمودة هو عدم ترشح أي من أعضاء الهيئة العليا لحزب النور أمام يونس مخيون، الأمر الذي جعله يفوز بالتزكية في تلك الانتخابات ودون أدنى منافسة، كما شهدت الانتخابات إقصاء عدد كبير من قيادات الحزب غير المرضي عنهم من المناصب القيادية، وعلى رأسهم طارق السهري رئيس الهيئة العليا لحزب النور، الذي فقد منصبه كرئيس للهيئة العليا بعد خلافات بينه وبين قيادات الحزب واحتفظ فقط بعضوية الهيئة العليا.
حالة الغضب لا تزال سائدة وسط أعضاء حزب النور الذين لم يحضروا تلك الانتخابات، حيث شنوا هجوما شرسا على الحزب في المنتديات السلفية الخاصة بهم مطالبين بعدم احتكار القيادة لعدد معين من كواد الحزب دون غيرهم من القيادات.