جامعة الأزهر ترحب بزيارة بابا الفاتيكان..وهيئة التدريس تشارك في مؤتمر السلام
الثلاثاء، 25 أبريل 2017 10:15 ممنال القاضي
أكد الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمى باسم جامعة الأزهر، وكيل كلية الاعلام ، بأن الجامعة الأزهر، وجميع أعضاء هيئية التدريس من وعمداء الكليات ورئيس الجامعه ورؤساء الافرع، تتأهب لاستقبال بابا الفاتيكان في مصر، في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام.
وأضاف: «هذه الزيارة لجامعة الأزهر هامة لآنها تعكس صورة حقيقة عن مؤسسة الأزهر منبع الوسطية والسلام والتعاون والعيش المشترك مع جميع الأديان السماوية.»
وقال «زارع» بأن الأزهر يدعوا دائما لتنمية روح التعاون مع كل الأديان السماوية، فمهما حدث من بعض التجاوزت و الاختلافات لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبناء الشعب المصرى ولا يستطيع أن يفرق بين مسلم ومسيحي، وأتبع ما حدث من عنف وإرهاب ليس من الإسلام والأزهر يدين ويستنكره ويمد يده لكل من يدعوا للسلام.
ومن جهة أخرى قال الدكتور محمد عبدالفضيل، منسق عام مرصد الأزهر، في تصريح صحفي له اليوم ، إنَّ مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي يعقد بين الأزهر والفاتيكان يعتبر فعالية تاريخية بامتياز وينظر إليها العالم كله نظرة تقدير وإجلال ويترقبها بعين الاحترام لما يحمله اللقاء من رمزية دينية يمثلها شيخ الأزهر إمام أهل السنة والمسلمين جميعًا والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
وأوضح عبدالفضيل، أن أهمية هذا اللقاء تكمن في أنه ينعقد في ظروف عصيبة وأزمة كبيرة يمر بها العالم أجمع نتيجة التطرف والممارسات الإرهابية التي تتم باسم الدين وهو منها براء، وقد سبق اللقاء العديد من التصريحات التي أدلى بها الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان والتي تدل على رفضهما لهذا الإرهاب وضرورة إبعاد هذه التهم عن الأديان التي جاءت في الأساس لترسيخ مبادئ السلام والرحمة والمحبة.
وقال منسق عام مرصد الأزهر أن يخرج المؤتمر بعدد من التصريحات الرسمية التي تمثل منطلقا لأهل الأديان والباحثين والمتعلمين للوقوف على رأي المؤسسات الدينية الأكبر في العالم تجاه قضايا معاصرة تهم البشرية جمعاء، فضلًا عن وثيقة أو بيان ختامي مشترك يتناول بعض القضايا ويقدم لها حلولًا عملية تعبر عن توجهات هذه المؤسسات في المستقبل
واختتم منسق مرصد الأزهر إلى أنَّ اختيار مصر لاحتضان هذا المؤتمر هو أمر له دلالاته؛ فمصر يسكن فيها العدد الأكبر من المسلمين العرب والعدد الأكبر أيضًا من المسيحيين في الشرق الأوسط وهي الدولة التي لم تسقط في براثن الإرهاب.