طارق قابيل أنعش الصناعة.. وأحمد عماد في العناية المركزة

الأربعاء، 26 أبريل 2017 09:40 ص
طارق قابيل أنعش الصناعة.. وأحمد عماد في العناية المركزة
طارق قابيل وزير التجارة والصناعة
كتبت- أمل غريب

لم يكتف القدر بما تعانيه «إيمان عبدالعاطي»، من مجموعة كاملة من الأمراض، تشمل على إصابتها بـ«وذمة لمفية حادة» واحتباس السوائل وقصور في الغدة الدرقية، وداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، داخل جسدها الثمين، والذي وصل إلى حوالي 500 كيلو جرام، نتيجة تعرضها لخلل وظيفي أثناء طفولتها، استلزم بقائها طريحة الفراش منذ أكثر من 3 سنوات متتالية، إلى أن تم نقلها إلى الهند، لتتلقى العلاج على يد خبير جراحة سمنة في بومباي.

تاجر الجميع بمأساة «إيمان»، حتى أن الطبيب الهندي، لم يعبأ بحالتها وسعى خلف الشهرة والمجد، على حساب فتاة مريضة لا حول لها ولا قوة، بعد أن عرض على أسرتها علاجها داخل مستشفى متخصص في الهند، والتي تدهورت فيه حالتها ودخلت في حالة غيبوبة كاملة، بعد أن تعرضت لجلطة في المخ، أثرت عليها بالكامل، ولم تجد مريضة السمنة من يدافع عنها أو تقديم يد العون لها، حتى وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد، لم يحاول الاتصال بها أو تقديم أي نوع من المساعدة الطبية، أو حتى عرضها على أحد المتخصصين لمتابعة حالتها، لاسيما وهو وزير للصحة، من واجبه متابعة حالة المرضى المصريين، وتوفير ما يلزم لهم من علاج ورعاية صحية، لاسيما وحالة إيمان، تابعتها وسائل الإعلام الدولية.

فيما جاء وزير الصناعة والتجرة، المهندس طارق قابيل، في المقدمة، بعد تأكيده أن إحكام الرقابة على المنتجات المستوردة والمصدرة ورفض السلع الرديئة، جاء في إطار الخطة التي تنتهجها الوزارة في الارتقاء بجودة المنتجات المستوردة أو المصدرة، وإعلانه أن تنفيذ إستراتيجية تعزيز التجارة الخارجية لمصر التي أطلقتها وزارته مؤخراً، ساهمت بدورها في تحقيق انتعاشة لكافة القطاعات التصديرية، وترشيد الاستيراد، وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، وزيادة اقبال المستهلك المصري على شراء المنتجات الوطنية.

واستهدف قابيل، تحسين جودة المنتج المستورد والمصدر، كاستراتيجية وطنية، تؤسس لمبدأ «الجودة شعارنا»، وهو ما أكده أحدث تقرير للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات حول مؤشرات أداء الهيئة خلال شهر مارس الماضي، وأن معامل الهيئة استقبلت 15 ألفا و636 رسالة متنوعة ما بين واردات مواد غذائية وصناعية تزن 3 ملايين طن، منها 9 آلاف و776 رسالة صناعية و5 آلاف و860 رسالة غذائية، وقد أثبتت النتائج مطابقة 15 ألف و483 رسالة، بينما تم رفض 153 رسالة لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق