المصنعون بعد نجاح معرض فيرنكس الماضي: هدفنا تنشيط صناعة الأخشاب والأثاث المحلية لتحل مكان المستورد

قال عبده شولح ، نائب رئيس المجلس التصديرى للأثاث،ونائب غرفة صناعة الأثاث، أن معرض فيرنكس المزمع عقده من 1 وحتى 6 مايو، هدفه الاساسى تنشيط صناعة الأخشاب والأثاث المحلية لتحل مكان المستورد.

وأكد " شولح" لــصوت الأمة أن مصر شهدت خلال الـ 8 سنوات الماضية غزو للمنتج المستورد مما أدى إلى ضرر للصناعة المحلية ، ولذلك اتخذ المصنعيين قرار إقامة معرض متخصص للأثاث لتنشيط الصناعة المحلية والذى تم عقده فى يناير الماضى وشهد نجاحاً كبيراً ، وهذا النجاح شجع المصنعين على عقده مرة أخرى فى مايو القادم .

وأوضح أن المعرض القادم سبشهد خصومات كبيرة تصل إلى 50% ، نتيجة لإستقرار الأسعار والتى شجعت المصنعين إلى هذه الخصومات وخاصة وأن المعرض الماضية لم يستطيع المصنعين حساب التكلفة نتيجة لتعويم الجنيه ، ولكن بعد استقرار الاسعار أستطاع المصنعين حساب التكلفة وأدت إلى وجود هذه الخصومات الكبيرة بالإضافة إلى عروض وهدايا ، مع إمكانية تغير الأولوان شهادة ضمان من المصنع وهذا غير متوفر فى المستورد.

وأكد أن المصنعين المصريين قرروا إلغاء المستورد بمنتج محلى ذات جودة عالية أسعار منافسة ، ومنتج شهد تطوير يستطيع منافسة المستورد.

وكشف أن المجلس التصديرى قرر أن يعقد معرض فيرنكس فى الخارج ، وخاصة فى الدول العربية ويوجد 15 دولة سيتم التواجد بها خلال الفترة القادمة لعرض المنتج المحلى ذات الجودة العالية .

وقال إيهاب ألفريد رئيس مجلس إدارة شركة Turnkey Marvel و أحد العارضين في معرض فيرنكس للأثاث، أن طبيعة معرض فيرنك كانت فى الأساس لمخاطبة الأجانب وعقد عقود تصديرية فقد أستطاع المعرض الذى عقت يناير الماضى وحققت نجاح منقطع النظير، وتم توقيع عقود تصديريه مع الشركات الأجنبية، حيث تم توقيع عقود تصديرية مع 200 شركة من 32 دولة.

وأكد ان المعرض المزمع عقده فى أول مايو القادم سيختلف عن معرض يناير بحيث سيخاطب العميل المحلى لعرض وبيع الأثاث و المفروشات و غيرها إلي المواطنين  المصريين بالإضافة الي البيع أيضًا الي تجار التجزئة، بمثابة رد فعل جيد لنجاح انطلاقه في المرة الأولي

وأكد ان معرض فيرنكس سيتواجد فى جميع محافظات مصر منها الساحل الشمالى وأسوان والغردقة ، بالإضافة إلى الخروج إلى معارض خارجية ، وبالنسبة للأسواق المنافسة لنا كمصنعين فلابد أن المنتج المصرى يحتكر السوق الافريقى والأوروبى ، لأن هذه الأسواق واعدة للمتتج المصرى ,

وأن الأسعار ستكون مناسبة للمستهلك المصرى ، خاصة مع استقرار سعر الدولار والذى أدى الى حالة من الاستقرار السعرى للمنتجات، بجانب وضع الشركات لنسب خصم على منتجاتها، تتراوح من 20% إلى 40%، بجانب عدد من العروض الترويجية والهدايا على المشتريات.