حركة المجتمع الكردي تتوعد بالرد على تركيا وتنتقد صمت القوى الدولية

نددت حركة المجتمع الديمقراطي، الكردية ذات الصلة بحزب العمال الكردستاني، بالقصف التركي الذي استهدف مواقع ومقرات كردية في الشمالين العراقي والسوري، وتوعدت من وصفته بـ«الاحتلال التركي» بالرد القوي على هذا القصف والثأر للشهداء الذين سقطوا جراء القصف.

وأصدرت الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي، بيانًا وصفت فيه الرئيس التركي إردوغان بـ«الديكتاتور» الذي يريد من خلال العمليات العسكرية والقصف الوحشي كسر إرادة الشعب الكردي والقضاء على ثورة كردستان، ولهذا صعّد من هجماته خاصة بعد استفتاء التعديلات الدستورية الأخير الذي رفضه الشعب الكردي.

وقال البيان: الدولة التركية تحاول من خلال هجماتها هذه تصدير الأزمة العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية في تركيا إلى خارج تركيا، ولذلك تشن الهجمات على روج آفا وباشور وشنكال، لتحافظ على إبقاء سلطتها الديكتاتورية.

واعتبر البيان أن صمت القوى الدولية التي تعتبر نفسها ذات نفوذ على أراضي سوريا وشنكال، هو العامل الرئيسي الذي يجعل الديكتاتور أردوغان يأخذ راحته وينفذ مخططاته الاحتلالية ويستمر في هجماته على روج آفا وشنكال.

واخختم البيان قائلا: مرة أخرى نطلب من التحالف الدولي وروسيا الوقوف في وجه الدولة التركية، وأن يتخذوا موقفَا جديًا، ولا تفسحوا المجال امام الاحتلال أن يتمركز إلى جانب مرتزقة داعش في الأراضي السورية.

وعلى شعبنا وفي جميع المدن أن ينتفضوا بكل قوة وأن يطالبوا بمحاسبة الدولة التركية.