صحيفة أمريكية: قطر حليفنا ذو الوجهين
الثلاثاء، 25 أبريل 2017 02:07 م
أشار تقرير بعنوان «قطر ذو الوجهين.. حليف الشرق الأوسط المشكوك به»، للكاتبين شارلز وولد، ومايكل ماكفيسكي، إلى زيارة وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس إلى قطر، خلال جولة له للشرق الأوسط، خلال الأسبوع الماضي، واضفًا قطر بأنها حليف أمريكا ذو الوجهين المشكوك بأمره في الشرق الأوسط.
وأوضح التقرير المنشور بصحيفة «الوول ستريت جورنال» أنه على الرغم من أن قطر تستضيف على أراضيها أهم قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط لضرب الإرهاب؛ إلا أنها داعمة رئيسية لتيارات الإسلام الراديكالي المتطرف.
وأضاف التقرير أن «هناك عدد من الشخصيات والكيانات القطرية تقوم بالدعم المالي للجماعات الإرهابية والمتطرفة والجماعات المسلحة، لاسيما في سوريا وليبيا»، بالإضافة إلى دعم قطر لجماعة «الإخوان» ومدها بالمليارات منذ عهد الرئيس المخلوع الأسبق، محمد مرسي في مصر.
كما تحدث التقرير الأمريكي عن تحول قطر إلى ملاذ آمن لعدد كبير من قادة جماعة «الإخوان» الإرهابية، بعد ثورة 30 يونيو الشعبية في 2013، إلى جانب استضافتها للداعية الهارب من أحكام القضاء المصري، الشيخ يوسف القرضاوي.
أيضًا قال تقرير «وول ستريت جورنال» أن قطر هي الممول الرئيسي لحركة «حماس»، وتتمتع بقوة ناعمة من خلال وسائل إعلامية مثل شبكة «الجزيرة» تقوم بتمويلها، وتعرض مواد اعلامية محرضة باستمرار، لاسيما عرض أسبوع لـ«القرضاوي»، وبث مقاطع لشخصيات إرهابية ومتطرفة، مثل مقاطع خاصة بزعيم «القاعدة» الراحل، أسامة بن لادن، وبشكل متكرر، الأمر الذي جعل منها شبكة إعلامية سيئة السمعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما يرى التقرير أنه بالنظر إلى معارضة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للإرهاب الإسلامي المتطرف، فمن المنطقي التساؤل حول هل من المنطقي أن تستمر في تأجير قاعدة عسكرية من حكومة داعمة لهذه الأيديولوجية الإرهابية؟!، وقال: «إذا لم تغير قطر من سياساتها وسلوكها فيجب على أمريكا النظر في نقل قاعدتها العسكرية، وربما تكون الإمارات وجهة منطقية؛ فهى شريك نشط لمكافحة الإرهاب ومواجهة إيران».