دراسة للبيئة: فجوة تمويلية وراء خلل منظومة إدارة المخلفات بكفر الشيخ

أكدت دراسة صادرة عن فريق البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة حول وضع منظومة المخلفات الصلبة  في محافظة كفر الشيخ، على مدى اكثر من ثلاثة أشهر، بهدف تحديد الاحتياجات والاولويات واهم المعوقات التي تعوق المنظومة وأهم نماذج التشغيل في المحافظة، والوضع المالي لإدارة المخلفات بها، أن من اهم سباب الفجوة التمويلية التي أدت إلى خلل المنظومة، أن نسبة كبيرة من التمويل يذهب للرواتب والأجور.

 

وأشارت الدراسة التي حصلت «صوت الأمة» على نسخة منها، أن أهم هذه الأسباب أيضا ضعف الرسوم المحصلة، التي تتراوح بين 3 إلى 10جنيهات، بالإضافة الي عدم وجود خطط واضحة لإدارة المخلفات.

 

واقترح فريق مجموعة الباحثين بالبرنامج الوطنى المخلفات، بعض من الإجراءات لزيادة مصادر التمويل، مثل مراجعة رسوم النظافة حيث تعتبر المصدر الرئيسي  لتمويل المنظومة، بالاضافة الي ضرورة قيام المحافظات والهيئات بتقديم خطط متكاملة ومستدامة لادارة منظومة المخلفات، وتخصيص الرسوم المحصلة للصرف علي منظومة النظافة دون غيرها، ومراقبة اداء الخدمة وصرف المخصصات المالية. 

 

وشددت الدراسة على ضرورة مساعدة محافظة كفر الشيخ  بكل الإمكانيات ولكن لابد من تغيير طريقة ونمط الإدارة وأشراك الشباب في العمل وخلق فرص عمل لهم في إطار البرنامج والفرص التي يمنحها  للمحافظة حتي يتحقق التوازن، ويخف العبء على المحليات وأنه ستتحسن جودة الخدمة المقدمة للمواطن.

 

يذكر أنه عقدت مساء أمس الإثنين ورشة العمل الأولى للمكون الاستثماري للبرنامج الوطني للمخلفات الصلبة الخاص بمتابعة سير العمل بمحافظة كفر الشيخ، وشدد  وزير البيئة الدكتور خالد  فهمي، على ضرورة دعم المنتج المحلي، والبحث عن شركات محلية وتشجيعها علي تصنيع منتجات تتلاءم مع ظروفنا الداخلية وضمان توفير قطع الغيار للآلات المستخدمة في المنظومة وصيانتها والحفاظ عليها علي الوجه الأكمل، بالاضافة إلى البدء الفوري في إعداد التصميمات الهندسية ودراسة الجدوى لمشروع إنشاء مصنع لتدوير المخلفات بمدينة كفر الشيخ،  بكمية مخلفات 683/ يوما بإجمالي استثمارات تقديرية قيمتها ٧٠ مليون جنيه.