شارك في اعتصام رابعة ومسيرات الإخوان في قنا.. نكشف أسرار امبراطورية عمرو سعد قائد تنظيم تفجير الكنائس

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 01:00 م
شارك في اعتصام رابعة ومسيرات الإخوان في قنا.. نكشف أسرار امبراطورية عمرو سعد قائد تنظيم تفجير الكنائس
حادث تفجير الكنيسة
أحمد أبو الخير

أشهر تاجر موبايلات وخطوط محمول فى قنا لحساب الجماعات الإرهابية 
 
الإرهابى «عمرو سعد» الذى كشف بيان الداخلية أنه الرأس المدبر لتفجيرات كنيستى طنطا والإسكندرية، يعد واحدا من أخطر العناصر الإرهابية مع شقيقة عمر، وقد اختفى عمرو منذ شهرين، بعد إلقاء القبض على شقيقه عمر فى مطروح يقود سيارة نقل يملكها وبها نصف طن متفجرات وكميات كبيرة من خطوط التليفونات المحمولة، وفور علم عمرو بإلقاء القبض على شقيقه فر هاربا ولم يظهر منذ لحظتها.
 
عمرو وشقيقه عمر معروفان بميولهما الإخوانية، وتمويلهما كل فعاليات الإخوان سواء فى قنا أو خارجها، وعمرو قتل عاملا لديه كان يعمل فى محل تليفونات خاص به فى منطقة بنزيون أثناء فض اعتصام رابعة، وهو خالد عبدالناصر، واضطر إلى إغلاق هذا المحل وتأجيره بسبعة آلاف جنيه فى الشهر وحصل على مقدم 200 ألف جنيه، كما كان عمرو سعد أحد الممولين لقطع طريق السكة الحديد، احتجاجا على تعيين قبطى محافظا لقنا فى عهد المجلس العسكرى، وهو اللواء عماد ميخائيل، كما موّل عمرو سعد اعتصام بنزيون، الذى كان مناصرا لاعتصام رابعة، حيث كان مسئولا عن توفير مكبرات الصوت، كما شارك فى اعتصام رابعة فى القاهرة، وساهم فى عدد من المسيرات الإخوانية فى قنا التى أدت إلى مقتل خمسة أشخاص.
ورغم التدين الظاهرى لعمرو سعد وشقيقه عمر، الذى ضُبط بمتفجرات فى مطروح فإن عمر كان متهما فى قضية قتل ساقطة كان يتردد عليها فى منطقة الشئون بقنا ولم يُنجه من قتلها إلا بعد أن اعترف أنه كان يتردد عليها من أجل معاشرتها جنسيا، وأخرج عددا من الفيديوهات لجهات التحقيق فى أوضاع مخلة مع القتيلة، وأنه لم يتردد عليها قبل قتلها بأسبوع.
عمرو سعد الذى ظهرت عليه ملامح الثراء السريع منذ ثلاث سنوات، من أسرة متوسطة الحال وله شقيقان «عمر ومحمود»، وعمرو عمله الأساسى كان التجارة فى الموبايلات وخطوط التليفونات، وكان يقف بفاترينة أمام محطة قنا، إلا أنه توسع فى نشاطه وأصبح من أحد أكبر تجار الموبايلات فى قنا، يمتلك عشرة محلات تجارية فى أرقى الأماكن فى قنا باسم عمرو الشويخى، نسبة إلى بلدته الشويخات، كان يبيع خطوط التليفونات بأقل من سعرها الحقيقى ويبيع الموبايلات بأقل من سعرها بـ200 جنيه، وهو ما جعله من أكثر المحلات إقبالا فى قنا، وهذا ما دفع إحدى شركات المحمول لاختيار عمرو سعد ليكون الوكيل الحصرى لها فى قنا، وهو ما سهل للجماعات الإرهابية الحصول على خطوط تليفونات دون بيانات وتنفيذها فى الأعمال الإرهابية، نجح فى الحصول على عدد من التوكيلات سواء فى خطوط الموبايلات أو فى الموبايلات، حيث حصل أيضا على توكيل لإحدى شركات الموبايلات العالمية نظرا لكثافة مبيعاته، وهو ما كان مثارا للتساؤل: من أين يأتى بكل هذه الأموال التى كانت تبدو ظاهرة أنها من أرباحه من تجارة الموبايلات؟!.
كان معروفا عن عمرو أيضا اختفاؤه لفترات طويلة وظهوره لفترات متقطعة، وتردده على المساجد وكان يبدو عليه التدين، كما أن شقيقه عمر كان ذراعه اليمنى فى العمل سواء فى التجارة أو فى المهمات التى كان يقوم بها.
وكانت مباحث مطروح، ألقت القبض على عمر سعد بكميات كبيرة من المتفجرات أثناء عودته من مطروح، وتبين أنها قادمة من ليبيا، وقد تم التحفظ على عمر سعد واختفى شقيقه عمرو بعد القبض عليه مباشرة، وكان شقيقهما محمود يحاول الاتصال بقيادات قبيلة الأشراف التى ينتمى إليها عمرو من أجل الإفراج عن شقيقه إلا أنه بعد اكتشاف تورط عمر فى نقل متفجرات ابتعد الجميع عنه وسط ذهول من أبناء القبيلة بسبب تورط عمر فى نقل متفجرات.
«عمرو سعد عباس إبراهيم» المولود فى 18/11/1985 بقنا، يقيم بالأشراف البحرية بقرية الشويخات، وحاصل على دبلوم فنى صناعى، وهو العقل المدبر لعدد من الحوادث الإرهابية، ومتورط فى تكوين عدد من الخلايا العنقودية المكونة من عناصر تكفيرية إرهابية، تلجأ لاستخدام أسلوب الانتحارى فى استهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية.
 
عمرو سعد copy

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة