«الكهرباء» تبحث فرص تصدير الفائض إلى أوروبا
الإثنين، 24 أبريل 2017 06:00 صكتب - محمد الزيني
استطاعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن تتخطى التحدي الأكبر في العجز الشديد الذي كانت تواجهه الشبكة القومية من نقص في القدرات وتخفيف في الأحمال، وقد لمس المواطن هذا الأمر في الفترة الأخيرة من عدم انقطاع التيارالكهربائي لفترات، كما كان يحدث قبل عامين، وتتويجا لهذه المجهودات وصلت الشبكة القومية لفائض في القدرات بلغ 5000 ميجاوات يوميا، وبدأت الوزارة تدرس كيفية الاستفادة من ذلك الفائض.
وفي هذا السياق قال المهندس محمود النقيب، نائب رئيس الشركة القابضة للكهرباء والعضو المتفرغ لشركات الإنتاج، إننا ندرس التصدير إلى أوروبا، وإن هذا الفائض له استخداماته، لكنه رفض أن يكشف عن طبيعة تلك الاستخدامات.
وأضاف النقيب، في تصريحات لـ«صوت الأمة»، أن فرص تصدير الكهرباء من مصر غير متاحة إلا من خلال خطوط الربط الثلاثة فخط الربط السعودي لم يكتمل بعد؛ لأن هناك مراحل فنية كبيرة لم تكتمل، والأردن لديها فائض في إنتاجها هذا العام، وليبيا مشاكلها السياسية هي الحائل دون تصدير الكهرباء لديها.
كان النقيب قد قال في تصريحات سابقة، إن سيمنز وقّعت عقدا مع مصر في ثلاث محطات بـ6.2 مليار يورو لتصل تكلفة المحطة الواحدة إلى 2 مليار يورو بمعدل قدرات يصل إلى 14400 ميجاوات، وقد تم دخول 12 وحدة على الشبكة قدرة كل وحدة 400 ميجاوات، مضيفا أن مصر ستحتاج في الصيف المقبل حوالي 32 ألف ميجا، وبالتالي سيكون هناك فائض من 3 إلى 5 آلاف ميجا وات، وهذا الفائض في الكهرباء غير موجود في أمريكا.
وأشار الدكتور محمد موسي عمران، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى أن تصدير الطاقة لأوروبا ممكن فى حالة وجود فائض فى القدرات أو فى حالة إنتاج طاقة متجددة بتكلفة مرتفعة يمكن تصديرها وبيعها لأوروبا لتحقيق ربحية أعلى.
وأضاف عمران أن الربط بأوروبا وآسيا سيحقق تكاملا بين كافة الدول، وسيستفيد منه جميع الشركاء مثلما سيحدث من الربط الكهربائى مع السعودية.