الصحيفة الجنائية لهشام جنينة.. تعرف عليها
الأحد، 23 أبريل 2017 08:00 م
«هشام جنينة»، اسم أثار الجدل لفترة طويلة ومازال، فما بين شيطنة الرجل وجعله الحمل الوديع تقبع الكثير من الأزمات التي تواجهه، فالقضايا التي تلاحقه ومنها نشر أخبار كاذبة وسب وقذف المستشار أحمد الزند والأحكام الصادرة ضده جعلت صحيفته الجنائية تشهد عليه، وتؤكد أن أزمة الرجل تكمن في عدم دقته، فالطريق إلي جهنم مفروش بالنوايا الحسنة، ولكن القانون لا يعرف حسن النية ولكنه يعترف بالإدلة والمستندات وهو للأسف ما جهله رجل القانون والشرطة فأوقع به في شرك الحرام.
فالقضية التي تنظرها محكمة جنايات الجيزة ضد جنينة ورئيس تحرير جريدة التحرير واثنين من الصحفيين بالجريدة بتهمة سب وقذف وإهانة المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق ورئيس نادى القضاة سابقا، عن طريق نشر أخبار كاذبة ضده من شأنها تكدير السلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، لم يكن الأول والأخير في صحيفته الجنائية، فقد سبقه الحكم الصادر من محكمة جنح القاهرة الجديدة، بمعاقبة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، بالحبس سنة مع الشغل وتغريمه 20 ألف جنيه وكفالة 10 آلاف جنيه، بتهمة نشر أخبار كاذبة حول حجم تكلفة الفساد فى مصر، كما صدر ضده حكم بالغرامة في قضيتي سب وقذف، وزير العدل الأسبق المستشار عادل عبد الحميد ونادي القضاة بإجمالي سنة حبس و55 ألف جنيه غرامة، ولا يزال ينتظر مصيره في قضيتين أخريين إحدهما أحيل فيها للمحاكمة وهي سب وقذف وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند، والثانية إهانة القضاة وهي ما زالت قيد التحقيق.
ومن أبرز الأحكام والقضايا المتهم فيها هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسابات السابق، الحكم بتغريمه وصحفي 15 ألف جنيه لكل منهما بتهمة سب نادى القضاة، وكشفت التحقيقات في هذه القضية أن هشام جنينة نال بالقول خلال حديثه للصحفي المتهم بالقضية من رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي قضاة مصر، وأسند إليهم أمورًا تعد قذفًا في حقهم، فأمر قاضي التحقيق بإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات القاهرة، بعدما أسند لهم تهمة ارتكاب جريمة القذف العلني بطريق النشر.
لم تكن القضايا وحدها التي تطارد جنينة فقد تلاحقه اتهامات الأخونة، فقد اتهم بالتحريض على بيان رابعة الذي وصف ما حدث في 30 يونيو بأنه «انقلاب» ووقّع عليه 60 قاضيًا من تيار الاستقلال، لم يكن اسمه بينهم ، كما أنه اتهم بأخونة الجهاز من خلال تعيين عدد من القيادات الإخوانية الذين هربوا فيما بعد إلى قطر.
كما أن زواجه من سيدة فلسطينية أثار حوله الكثير من الأزمات بعد أن تررد الحديث أنه على علاقة بجماعة حماس التي تتنبى أفكار جماعة الإخوان الإرهابية وتساهم في إشعال الأوضاع في مصر.