ماري الفرنسية.. شغفها بالآثار وراء استقرارها بالأقصر.. علاقتها ببلدها تقتصر على الزيارات.. وترى أن مصر أكثر أمانا من فرنسا (فيديو وصور)

الأحد، 23 أبريل 2017 04:35 م
ماري الفرنسية.. شغفها بالآثار وراء استقرارها بالأقصر.. علاقتها ببلدها تقتصر على الزيارات.. وترى أن مصر أكثر أمانا من فرنسا (فيديو وصور)
ماري الفرنسية مع محررة صوت الأمة
شيماء حمدي

فرنسية، لكنها ترى أن بلدها مصر، وأن علاقتها بفرنسا تقتصر على الزيات فقط، شغفها للآثار المصرية جعلها تتخذ من معابد ومقابر الفراعنة بالأقصر بيتا لها، هي ماري الفرنسية التي يعرفها القاصي والداني بالبر الغربي بالأقصر.
 
التقت بها «صوت الأمة» على ضفاف نيل الأقصر وتجولت معها بين عظمة حضارة الفراعنة لتعرف قصتها بالصور والفيديو، حيث تقيم في الأقصر، منذ ثلاث سنوات ونصف، زارت فيها فرنسا أربع مرات، تربطها علاقات اجتماعية، مع الكثيرين بالأقصر سواء من الجانب الحكومي والمحافظة، نظرا لتطوعها بأعمال وحملات لتنظيف نيل الأقصر وشوارعها.
 
ماري وهي تسير، في أحد شوارع مدينة الآثار والحضارة، لا تخجل من أن تلتقط ورقة أو منديل من على الأرض، لوضعه في سلة القمامة الموجودة بالقرب منها.
 
تجدها حاضرة في جميع فعاليات اكتشافات الآثار، لتشارك المصريين، لحظة تاريخية في خروج أجدادهم من الأرض، ليراها العالم في مشهد عنوانه الأساسي الانبهار.
 
شغفها أو يمكن أن نقول هوسها بحب الآثار المصرية، بدأ عندها منذ الطفولة حيث كانت تقرأ عن الفراعنة وتاريخهم وعظمة الأهرامات وأسرارهم التي لم يتمكن أحد من كشفها خاصة التحنيط، وكانت أول زيارة لها للأقصر من ١١ عاما، وظلت أثارها عالقة في ذهنها حتى اتخذت قرار الاستقرار بها.
 
لم ترهبها التفجيرات الأرهابية الأخيرة بمصر بكنيستي طنطا والإسكندرية، قائلة:«مصر أكثر أمان من فرنسا ودول أوروبية كثيرة، والإرهاب في كل دول العالم».
 
علم مصر تجده مطبوعا على ملابسها تأكيدا لحبها للبلد الذي تقيم فيه، وتقوم حاليا بتفصيل فستان عبارة عن علم مصر.
 
 
 
 
 
38141bbb-48e2-453b-9eb3-eabd1ba268d9
 

 

d0a1b46b-535c-4213-8c06-788e129bca69
 

 

f40b6c6a-9ecb-405c-8675-0ee1850386cc

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق