رئيس هيئة جودة التعليم: مدارس الصعيد في صدارة خطة التطوير

الأحد، 23 أبريل 2017 02:54 م
رئيس هيئة جودة التعليم: مدارس الصعيد في صدارة خطة التطوير
يوهانسين رئيس هيئة جودة التعليم
ريم محمود

قالت يوهانسين رئيس هيئة جودة التعليم، عيد خلال عرضها لحل المشكلات التعليمية وسد الفجوات بالمؤتمر الدولي الرابع للتعليم أن هناك العديد من المشكلات والفجوات في مشهد التعليم التي رصدتها الهيئة في تقاريرها، ومن أهمها ضعف التكنولوجيا والتناقض بين التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي والتناقض بين أنواع التعليم الواحد.

كما أشارت رئيس هيئة جودة التعليم إلى أن وهناك خلل في إتاحة التعليم للجميع والتمييز مع ذوي الإعاقة وفي ظل هذه التحديات والمتغيرات أصبح الطالب مرتبك وهناك اضطراب كبير في مخرجات التعليم وهناك تحدي كبير هو سوق العمل التكنولوجيا الكبيرة المطلوبة في المتخرج لسوق العمل وكثيرة ومع كثرة مخرجات العملية التعليمية يقابلة ضعف في التوظيف وغلق أبواب سوق العمل أمام الخريجين وهذا تحدي كبيرة ولا يوجد جسور بين التعليم وسوق العمل ومخرجات التعليم.

وقالت رئيس هيئة جودة التعليم إن لدينا فجوة كبيرة في أعداد المؤسسات المتقدمة للاعتماد فلدينا 60 ألف مؤسسة تعليم قبل جامعي في حين أن عدد المؤسسات التي تقدمت للاعتماد حتى من الهيئة حتى ابريل 2017 - 6285 مدرسة بينهم 1100 انتهت صلاحية شهادة لاعتماد ومر عليها 5 سنوات وعلى مستوى التعليم الفني لم يتقدم سوي 20 مدرسة تعليم فني من 2000 مدرسة وفي التعليم الأزهري الأعداد هزيلة جدا ورغم أن أكبر عدد من المدارس متواجدة في إقليم القاهرة الكبرى وإقليم الدلتا ولكن أكثر المدارس المتقدمة للاعتماد كانت في إقليم الصعيد واكبر نسبة اعتماد بين المدارس المتقدمة في الصعيد أيضا بنسبة 58% من جملة المدارس المتقدمة.

وأشارت رئيس هيئة جودة التعليم إلى أن من أهم المشكلات التي تم رصدها في زيارات المدارس للاعتماد كانت عدم تحقيق المؤسسات التعليمية لنواتج التعلم وهو مستوى الطالب ومعايير الأمن والسلامة والتسرب والغياب والكثافة وضعف القيادة هناك رابط وفجوة حقيقة هي نواتج التعلم وهو محور وأساس العملية التعليمية وهي نتيجة ضعف المعلم وضعف المناهج وضعف المناخ التعليمي.

وقالت رئيس هيئة جودة التعليم إن على مستوى التعليم العالي تم اعتماد 117 مؤسسة من جملة مؤسسات التعليم العالي والبالغ عددها 391 مؤسسة وبالرصد تبين ان لا يوجد فجوة بين مؤسسات التعليم الحكومية والخاصة وأنهم شبة متقاربين ولكن يظل المشكلة الأساسية في التعليم العالي وخاصة في المؤسسات الخاصة في البحث العلمي ولكن في ظل هذه التحديات تحاول الهيئة سد الفجوة وبناء الجسور من خلال وضع معايير جودة واعتماد موحدة لكل المؤسسات سواء تعليم عالي أو قبل جامعي لتوحيد مستوى مخرجات التعليم وضمان مستوى المخرج في مشكلة ذوي الإعاقة وضعت الهيئة ضمن معايير اعتمادها التي تم تطويرها معايير لضمان سعي المؤسسات لتقديم تعليم لكل الطلبة على اختلافهم جيد دون تمييز وإلغاء كلمة الدمج لتكون التعليم للجميع لنتيح التعليم للأطفال على اختلاف مستوياتهم ونحاول التصدي للفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل من خلال عمل الإطار القومي للمؤهلات التي سوف يلبي كاف احتياجات سوق العمل المصرية والخارجية لنفتح فرصة تصدير العمالة للخارج.

وزير التعليم العالي: الاتحاد الأوروبي سيعاني من نقص شدد في العمالة

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق