المفتي: احتفالات تحرير سيناء تتزامن مع بطولات رجال قواتنا المسلحة في دحر الإرهاب

هنأ الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسى - رئيس الجمهورية، والشعب المصرى والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.

 

 

وأكد مفتي الجمهورية أن رحلة الإسراء والمعراج فيها من الدروس مانحن بحاجة إليه الآن مثل الأخذ بالأسباب، وأنه مع كل أزمة أو محنة توجد منحة، وعلينا أن نسعى إليها بالجد والاجتهاد والعمل.

 

 

وتمنى مفتى الجمهورية أن يديم الله الأمن والأمان على مصروشعبها، وأن يحفظ الوطن من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء.

 

 

وأكد الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية- أن مصر قوية متماسكة مترابطة بجيشها وشعبها ومؤسساتها الوطنية.

 

 

وفي سياق متصل أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانا بمناسبة احتفالات مصر وقواتها المسلحة بالذكرى الخامسة والثلاثين لتحرير سيناء، شدَّد على أن الشعب المصرى وجيشه الباسل ضربا أروع أمثلة الفداء والاستبسال فى تحرير أراضى سيناء من العدوان الغاشم، وقدَّم أبطالُ القوات المسلحة العظيمة دروسًا نفيسة فى فنون العسكرية، لا تزال تتعلم منها المؤسسات الاستراتيجية الدولية، وامتلك الجنود روحًا ليست جديدة عليهم وقفزوا فوق التحديات، وعبروا الصعاب، حتى تحقق لهم النصر العظيم فى السادس من أكتوبر عام 1973، ثم توالت الانتصارات المصرية لاستعادة رمال سيناء الغالية إلى أن تَمَّ رفع العلم المصرى يوم 25 أبريل عام 1982 على حدود مصر الشرقية بمدينتى رفح شمال سيناء، وشرم الشيخ جنوب سيناء، واستكمل العدو الإسرائيلى انسحابه من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا.

 

وأضاف المفتى فى بيانه قائلًا: إن سيناء التى استطاع الجيش المصرى الباسل تحريرَها من العدو، هى التى تواجه الآن حربًا شرسة من فلول الإرهاب ورموز التطرف، الذين يتآمرون على أمن مصر واستقرارها، وقد جهل هؤلاء جميعًا أن التاريخ إنما يكرر نفسه، وأن الجيش المصرى لا تزيده الأيام إلا صلابة، وأن أبناء مصر يتسابقون على التضحية بأرواحهم وضرب أروع الأمثلة فى البطولة والفداء، لإيمانهم بأوطانهم، وهذا ما تحقق مؤخرًا بتطهير جبل الحلال بسيناء من فلول الإرهاب والتطرف.

 

 

كما بعث المفتى رسالةً فى ختام بيانه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى -رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة- قال فيها: سيادة الرئيس، تحملتم المسئولية ورضيتم بالأمانة، ورغم صعوبة التوقيت وتشابك خيوط المؤامرة فإنكم أديتموها على وجهها الصحيح، فكنت أبًا وأخًا وابنًا بارًّا لأسر الشهداء، مما جعلهم يوقنون أن دماء أبنائهم لن تذهب سُدًى، وأيقنوا -وهم يرونكم تواجهون الإرهاب الداخلى والخارجى، وتخططون لبناء مستقبل أبنائهم- أن دماء أبنائهم ستكتب تاريخًا لمصر مثلما فعل السابقون من أبناء مصر البررة.

 

 

كذلك، أرسل المفتى رسالةً أخرى إلى الفريق أول صدقى صبحى -القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى- يقول فيها: إن ما تبذلونه فى الحفاظ على أمن الوطن والمنطقة العربية كاملة سيظل تاجًا على رأس كل مصرى وعربى، وعليكم أن تتيقنوا بأن خير أجناد الأرض إنما هم صخرة تكسر الجحافل التكفيرية وتتحطم عليها أوهام الفلول الإرهابية، وكما نحتفل بتحرير سيناء من أيدى الاحتلال الإسرائيلى الغاشم، فإننا نحتفل فى الوقت ذاته ببطولات رجال قواتنا المسلحة فى دحر الإرهاب وتطهير سيناء منه.