قدمى الحب والحنان لطفلك ذوى الاحتياجات الخاصة وافرضيه على المجتمع ولا تخجلى منه
الأحد، 23 أبريل 2017 05:30 مسحر حسن
التعامل مع الأطفال ذى الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى قدرة كبيرة لاحتوائهم نفسيا وعاطفيا حتى لا يشعرون إنهم اقل من غيرهم
دكتورة "نهى أحمد"، أخصائى علم النفس، تؤكد أن الأم من أكثر الأشخاص وأهمهم قدرة على الاهتمام بالطفل المعاق حيث تستطيع أن تحتويه وتحميه من نظرات الآخرين التي قد تشعره بالدونية.
وأشارت أن الإعاقات تختلف بين إعاقه سمعية وبصرية وحركية أو نفسية وعصبية وهى الإعاقة الأهم والأخطر فى حياة الأم والطفل معا ومحاولة التعايش معها لأن نظرة المجتمع قد تؤدى إلى تحطيم الحالة النفسية للأم وبالتالى تنعكس على الطفل.
ولذلك يجب عليها ألا تهتم بنظرات المحيطين بها وبابنها في الشارع و النادي و المواصلات العامة و ابد أن تتخلى بالقوة النفسية في مواجهة الآخرين وعدم الحرج من طفلها المعاق لأنه له نفس الحقوق الاجتماعية للآخرين، وتحاول أن تفرض وجوده ولو بالقوة على المجتمع حتي يندمج فيه ويصبح شيئا عاديا مثله مثل الأصحاء.
وتشير إلى أن الطفل المختلف يحتاج إلى مزيد من الرعاية والحب والاهتمام النفسى والعاطفى وكذلك الأم أيضا لأنها الأكثر معاناة من خلال توجيهه وتعليمه والاندماج معه فى مواجهة البعض ممن لا يقدرون خصوصية الآخرين وحريتهم فى التعايش مع المجتمع.
وتضيف "نهى"، اندماج هؤلاء الأطفال فى الأسرة والمجتمع يعد أكبر علاج حقيقى لنفسية الطفل يسبق فى مفعولة كافة العقاقير الطبية فى التجاوب مع المجتمع.