مندوبو التعداد السكاني بالوادي الجديد يستكملون المرحلة الثانية (صور)

  قام الشباب المكلفين بإجراء أعمال الحصر والتعداد، على مستوى مراكزمحافظة الوادي الجديد، بالمرور الدوري على المنازل والأحياء السكنية والقرى لجمع البيانات من السكان ، في إطار تنفيذ المشروع القومي للتعداد لعام 2017، والذي انتهت المرحلة الاولى منه بنجاح على مستوى المحافظة، بتحقيق المركز الأول على مستوى الجمهورية في سرعة الإنجاز وقلة عدد الأخطاء وتحقيق المستهدف، إلا أن عدد من المعوقات التي تحول دون استكمال العمل هي التي تعطل المندوبين، بعيدًا عن سوء حالة الطقس وإرتفاع درجات الحرارة الشديد على مدار ساعات النهار، وهو ما يرهق المندوبين وخاصة الفتيات منهم ويعرضهم للإصابة بضربات الشمس حيث يستكملون مهام عملهم دون تراخي.

واستعرض عدد من مندوبى التعداد السكاني، أهم معوقات العمل في المشروع والتي تتمثل أهمها في غياب دور الجهات الإعلامية والإرشادية، للإعلان عن الحملة وتسهيل مهمتهم، حيث يتخوف المواطنين من المندوبين بصورة لافتة، خاصة بعد ظهور حالات السرقة وانتشار ثقافة التخوف الشديد من المندوبين وهو ما يؤدى لسوء المعاملة من عدد من المواطنين تجاه المندوبين ويؤدى لإهدار المزيد من الوقت مع كل أسرة للحصول على البيانات بسهولة ويسر، بالإضافة لسوء حالة بعض أجهزة التابلت والتى تتعطل أثناء إدخال البيانات وتسبب ضيقًا شديد للمندوبين .

وقالت زينب شاذلى احدى المندوبات وخريجة كلية دراسات إسلامية: «أنهم يقومون بتقديم أنفسهم للمواطنين من خلال بطاقة التحقق من الشخصية الخاصة بالمشروع ويتم بعد ذلك البدء فى الحصول على البيانات من كل أسرة بنظام التسجيل الذاتي الموجه من الجهاز المركزي ويعانون من العمل في ظروف مناخية صعبة، بالإضافة إلى تلك المعوقات التي تؤخر إنجازهم لمهام العمل بجمع المعلومات، إلا أن التعاون هو سمة غالبية المواطنين، حيث يتم السماح لهم بالحصول على كافة المعلومات بقدر تفهمهم لأهمية التعداد السكاني» .