حقيقة الوجود العسكري الروسي في شبه الجزيرة الكورية

تعيش شبه الجزيرة الكورية، حالة من الضبابية والغموض، في ظل التهديدات المتبادلة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وسعي كوريا الشمالية إلي إجراء تجربة صاروخية سادسة، وواجهته واشنطن بتحريك ثلاث حاملات للطائرات وسفن حربية أمريكية للتصدي لطموح «كيم جونج أون» في امتلاك سلاح نووي.

ومن جانبه، رفض المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، التعليق على قيام روسيا تقوم بنقل عتاد عسكري وقوات إلى الحدود مع كوريا الشمالية، يأتي ذلك تزامنا مع إرسال الصين نحو 150 ألف من جنودها إلى حدودها مع كوريا الشمالية.

فيما كشف النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيش، أن تحرك المعدات العسكرية في منطقة الشرق الأقصى يأتي في إطار خطة معتمدة لتدريبات القوات المسلحة الروسية، وأن التأكيد بأن ما يحدث مرتبط بالوضع في شبه الجزيرة الكورية، يعتبر متاجرة.

وأكد «كلينتسيفتش» في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك»، أن هناك خطة في إطار خطة التدريب العسكري للقوات المسلحة، ونقل المعدات العسكرية على جميع أراضي البلاد بشكل دائم، لافتا إلي أن هذه التحركات لا يمكن ربطها باحتمالية قيام الولايات المتحدة بضربة ضد كوريا الشمالية، وغير مسموح المتاجرة بهذه التحركات، مؤكدا علي أن روسيا تقوم بالرصد المستمر للوضع في شبه الجزيرة الكورية، وتوافر قوات وموارد كافية للقيام بذلك.