إطلاق حملة ترويجية للسياحة المصرية بالسوق العربية رمضان المقبل
السبت، 22 أبريل 2017 04:54 م
أعلن هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الحملة الترويجية لمصر في السوق العربية ستنطلق مطلع شهر رمضان المقبل، وتستمر طوال الشهر الكريم حتى عيد الفطر المبارك.
وقال «الدميرى» فى بيان صحفى، إن الهيئة ستطلق الحملة لاستهداف عدة دول عربية هي السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، ولبنان، والأردن، مضيفا أن الهدف من الحملة هو تشجيع العرب والأجانب المقيمين في الدول الخليجية على زيارة مصر، واكتشاف المقاصد السياحية المصرية التي تتسم بالتنوع الكبير وتستطيع إرضاء كافة الأذواق نظرا لاحتوائها على مختلف الأنماط السياحية، فالمقصد المصرى به السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية والرياضية وسياحة السفارى والمغامرات، بالإضافة إلى سياحة المؤتمرات.
وأشار «الدميرى»، إلى أن الحملة تستخدم جميع الوسائل الترويجية الحديثة والتقليدية، لجذب المزيد من السائحين العرب خلال مواسم الأعياد والإجازات، مضيفا أنه علاوة على الحملة الدعائية التليفزيونية، وعبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، فإن الحملة الترويجية ستنطلق أيضا في عدد من أشهر مراكز التسوق الكبرى وفي الميادين العامة داخل المدن الرئيسية للأسواق المستهدفة.
وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن هناك حملات ترويجية لمصر في العديد من الدول منها ألمانيا، وإيطاليا، إضافة إلى أوكرانيا، موضحا أن هذه الدول تعد أبرز الأسواق المصدرة السياحية إلى مصر، مشيرا إلى أن هذه الحملات تنطلق اعتبارا من نهاية أبريل الجارى ولعدة أسابيع لدفع الحركة السياحية لموسم الصيف والشتاء المقبلين.
وأشار إلى أن الهيئة تهدف إلى استعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لمعدلاتها الطبيعية، مؤكدا أن السياحة حققت زيادة ملحوظة خلال الربع الأول من عام 2017، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وبعد استئناف حركة الطيران إلى المقاصد السياحية المصرية من معظم البلدان وخاصة الأوروبية.
يذكر أن السوق العربية تعد من الأسواق الرئيسية لمصر حيث وصل إلى ما يزيد على 36% من إجمالي حجم الحركة السياحية عام 2016، ويعد السائح العربي الأعلى من حيث متوسط الإنفاق مقارنة بالدول الأخرى.
وسجلت أعداد السياحة العربية في 2016 زيادة ملحوظة تقدر بحوالي 13% مقارنة بـ 2015، بالإضافة إلى تحسن أداء الربع الأول من العام الحالي بزيادة قدرها 38% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.