وزير البيئة: مافيا لصوص الأراضي أصحاب المصلحة الأولى لمنع حماية المحميات

أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن مافيا لصوص الأراضى هم أصحاب المصلحة الأولى لمنع حماية المحميات، مؤكدا أن عمل أنشطة بيئية بداخل المحميات هو السبيل الوحيد لحماية المحميات من التعديات.

 

 

وقال «فهمى» في كلمته خلال الحوار المجتمعي لعرض خطط تطوير 3 محميات «وادي دجلة، والغابة المتحجرة، ووادي الريان»: «هناك مصالح ضد الحماية وضد سيطرة الدولة على هذه المحميات ودخلنا في مواجهات مش بتاعتنا، محمية الغابة المتحجرة تدهورت بفعل سرقة الرمال، من يقومون بحراسة المحمية 3 و أفراد وغير مسلحين».

 

 

وأضاف الوزير أنه تم إعداد دراستين واحدة من الباحثين، وأخرى من الخبراء والعلماء، ووصلوا إلى نفس النتيجة الجزء الشمالى من الغابة المتحجرة لا يتمتع بحساسية بيئية وما سيتم من تطوير غير مؤثر على الأشجار وهى أنشطة اقتصادية تحت حماية بيئية وضم المساحة الموازية للحدود الغربية للمحمية لمنع التوسع العمرانى من الزحف على المحمية.

 

 

وأوضح «فهمى» أن المادة الثالثة من قانون حماية الطبيعة تمنح وزير البيئة المعنى بوضع الشروط التى تسمح بأنشطة لا تؤثر على المحمية.

 

 

وتابع قائلا: «هناك آراء تقول بإنه يوجد مناطق في السويس أكثر أهمية جيولوجية ومن الممكن عمل محمية طبيعية فيها وهذا الرأى لا اتفق معه لأن الغابة المتحجرة الأشجار الموجودة فيها على سطح الأرض جرفتها السيول والزلازل وليست في باطن الأرض، وتطوير المحميات أثير في عام 2015 من خلال إنشاء الهيئة الاقتصادية للمحميات وكان هناك نقاش وآراء مختلفة ووصلنا للشكل الذي يحافظ علي المحمية والجزء الاقتصادي.