تأسيس شركة «الفيوم للخدمات الطبية» بتكلفة 300 مليون جنيه
السبت، 22 أبريل 2017 12:16 ممصطفى منسى
أسس عدد من أطباء محافظة الفيوم "شركة الفيوم للخدمات الطبية" وهي شركة مساهمة مصرية تتبع الهيئة العامة للاستثمار وفقا للقانون 159 لسنة 1981 بتكلفة 300 مليون جنيه من جملة المبلغ المسموح بة 600 مليون جنية مصرية تبلغ مساحة المستشفلى 3000 متر مربع سيتم البناء على 90% من المسطح بمساحة إجمالية 22400 متر مربع بطريق دمو الفيوم وتبلع السعه السريرية 160 سريرا.
وأعلن الدكتور أحمد يوسف عبدالله رئيس مجلس ادارة الشركة أن العمل بدأ في إنشاء المستشفى في أبريل 2010 وأن انتهاء المشروع سيكون في أبريل القادم وسيعلن بعد ذلك عن افتتاح المرحلة الاولى لتشفيل المستشفى.
وأضاف الدكتور أحمد يوسف أن عدد الأطباء المساهمين بلغ 138 مساهما منهم 100 طبيب من أطباء مستشفيات وزارة الصحه والجامعه وبعض الدول العربية، والمستشفى تحوى جميع التخصصات الطبية والتى تعتمد على نظام المراكز الطبية المتخصصة وفقا للمعايير الدولية المشتركة لاعتماد المؤسسات الصحية.
والمستشفى تعد رائدة في منطقة شمال ووسط وجنوب الصعيد تعمل من اجل علاج ورعاية المرضى فى المقام الأول وتعمل وفقا للمعايير الدولية فى جميع التخصصات الطبية مع تقديم اعمالنا كمرجعية بحثية للمجالات والنشرات الطبية المحلية والعالمية.
وأوضح يوسف أن المستشفى مكونه من سبعة طوابق بسعة 120 سريرا متنوعه مابين غرف عادية ودرجة اولى وممتازة واجنحه وخمسة اسرة للعلاج الكيماوى وقسم منفصل للاورام واربعون سريرا للعناية المركزه متنوعة "جراحه وباطنه وأطفال" ووحده لرعاية الاطفال المبتسرين واقسام للطوارئ والعناية المركزة والعلاج الطبيعى واصابات الملاعب وقسم للعمليات يحتوى على تسعة غرف بما فيها جراحة المخ والاعصاب الذى تفتقده مستشفيات المحافظة بما فيهم مستشفى الجامعة، وكذا قسم لقسطرة القلب والعيادات الخارجية ومراكز الاشعة التخصصية ومعامل التحاليل وبنك الدم وتشخيص علاج الاورام.
وفى النهاية اكد الدكتور احمد يوسف عبد الله رئيس مجلس ادارة شركة الفيوم للخدمات الطبية بأنه سوف تقوم ادارة المشروع بأنشاء السياسات والاجراءات الخاصة بتشغيل الاقسام المختلفة واقسام مكافحة العدوى وسلامة المرضى وادارة المخاطر الاكلينيكية وفقا للمعايير الدولية لتشغيل المؤسسات الصحية " اللجنة الدولية المشتركة J. C. I "وذلك تمهيدا للحصول على الاعتماد بعد عام من التشغيل ان شاء الله تعالى.