من حبه فيهم.. شاب قرر يوهب حياته لرعاية الكلاب وإنقاذهم من التعذيب في الشوارع
السبت، 22 أبريل 2017 10:00 ص
توصف الكلاب بأنها أوفى صديق للإنسان، خاصة إن الصلة التي تربط بين البشر وحيواناتهم الأليفة المدللة، قد تكون أعمق مما يظن المرء، ووجود كلب واحد فى حياتنا يجلب قدر معين من الإلتزام معه فى مواعيد أكله وشربه وتنزهه فى الشارع بشكل يومى، فضلا عن تطعيماته ومتابعته مع الطبيب البيطرى.
ولكن ماذا عن الذين لم تكتفى بكلب واحد فى حياتها؟، هل لا يزال الحصول على التمتع ببعض السلام والهدوء والخصوصية؟، بالتأكيد يبدو لطيفا وجذابا من الخارج، ولكن ما هو حقا أن يكون شاب تارك حياته للكلاب فقط؟.
"ريان أندرسون" شاب أسترالى يسمى نفسه "أكبر محبى الكلاب فى العالم" هو طبيب بيطرى ويعمل مفتش رعاية الحيوانات، ويقول، " الكلاب تحتاج لرعاية واهتمام مثل البنى آدمين والمتطوعين فى الجمعية التى أسستها يقوموا بهذا الدور العظيم فضلا عن انقاذهم من الشارع والتعذيب الذى يقوم به البعض".
ووفقا لما نشره موقع "بورد باندا" أكد "ريان" أنه يهدف إلى مساعدة أكبر عدد ممكن من الحيوانات بخلاف الكلاب، مضيفا أنه لديه حيوانان فى منزله القط "روتويلر"و الكلب "كروم"، وأشار إلى أن البعض يصفونى بالجنون ولكنى محب للكلاب والحيوانات خاصة الأليفة، وهدف الجمعية الأول هو مساعدة الحيوانات الضالة التى ليس لها مآوى ليتكفل بعلاجها ورعايتها وإطعامها مجانا.