سامح عاشور: ضد قانون الطوارئ ولكنه الآن كالدواء المر
الجمعة، 21 أبريل 2017 02:49 صمحمد أبو ليلة
صرح سامح عاشور نقيب المحامين، بأن تفجير كنسيتي طنطا والإسكندرية، وتهديد المسيحيين بمدينة العريش لمغادرة المدينة بواسطة الجماعات الإرهابية، وصمة عار في جبينا، متسائلا: «كيف يحدث ذلك في مصر».
وأشار «عاشور» الخميس، خلال افتتاح مقر محامين الشرابية والزاوية الحمراء، أن تلك الأحداث تهدف لإحراج الدولة دوليا، إضافة لتشكيك المصريين في بعضهم، مضيفا: «استشهدوا المصريين بطريقة غادرة، ممن ليس لهم علاقة بالإسلام أو المسيحية أو الوطنية».
وأوضح نقيب المحامين، أنه ضد قانون الطوارئ، ولكنه الآن كالدواء المر، وخاصة أنه بناء على طلب الأمن لكي يساعده على توفير الأمان للمواطنين داخل الكنائس والمساجد وفي بيتوهم ومقار عملهم، منوها إلى أن رجال الأمن في اختبار كبير، بسبب التاريخ السيء لاستخدام حالة الطوارئ.
وشدد على ضرورة عدم إحساس المواطن العادي بتطبيق حالة الطوارئ لكن تستخدم ولكن لانتزاع أسس الشر والجماعات الإرهابية التي زرعت في مصر، مؤكدا على أن نقابة المحامين مع الدولة المصرية، صفا واحدا من أجل الدفاع عن الوطن ضد الإرهاب، وعندما ننتصر تتم المحاسبة بين الشعب والحكومة.
وأضاف: «العالم أجمع يشهد عمليات إرهابية، ولكن مصر مستهدفة وستبقى وستظل ولن تنهار، كما أن سعى البعض لانهيار نقابة المحامين لن تنجح، وتحيا مصر وتحيا النقابة عاليا».