مواقف السلفيين ضد الدولة لا تنتهي

الجمعة، 21 أبريل 2017 01:06 م
مواقف السلفيين ضد الدولة لا تنتهي
السلفيين - صورة أرشيفية
محمد أبو ليلة

خلال الساعات القليلة الماضية وأثناء زيارة القيادي الشيعي عمار الحكيم، لمصر تداولت صفحات رسمية لحزب النور السلفي على موقع التواصل الاجتماعي مقولات لمؤسس الدعوة السلفية محمد إسماعيل المقدم، ترفض زيارة الحكيم لمصر قائلة: «لن تسامحنا الأجيال القادمة إذا داخل التشيع مصر وسيلعنونا لتقصيرنا في المواجهة».
 
عدد كبير من السلفيين رفضوا زيارة الحكيم، بما فيهم رئيس اللجنة البرلمانية لحزب النور السلفي الدكتور أحمد خليل، الذي قال في بيان له إن الحكيم قيادي شيعي يعمل لصالح إيران، وأن الزيارة تهدف إلى التسويق للتسوية السياسية في العراق والتي جرى التجهيز لها في إيران للحفاظ على نفوذها القوي وهيمنتها على الشأن العراقي.
 
هذه المواقف لم تكن الأولى التي يخوضها السلفيون ضد مصلحة الوطن، فبعد ثور 30 يونيو شارك عدد كبير من السلفيين في التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي صدر حكم بحظر أنشطته في سبتمبر 2014، من بين هذه الأحزاب حزب الفضيلة والأصالة والوطن، كما شارك شيوخ السلفية محمد عبدالمقصود، وسعيد عبدالعظيم، وعطية عدلان في 27 مايو 2015 بالتوقيع على بيان «نداء الكنانة»، والذي جاء به أن الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق حكمهم في الشرع أنهم قتَلةٌ، تسري عليهم أحكام القاتل، ويجب القصاص منهم بضوابطه الشرعية.
 
عدد من السلفيين ساهموا في مهاجمة الدولة والاشتراك في عمليات إرهابية من بينهم رئيس حزب الفضيلة السلفي محمود فتحي الذي دعي لتنفيذ نظرية الذئاب المنفردة، والتي قامت بعدة عمليات إرهابية ضد الدولة من بينها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وهو الآن على ذمة قضايا اغتيال النائب العام هشام بركات، وتأسيس حركة مجهولون، وكتائب حلوان، وخلية نسف الكمائن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة