محافظ الإسكندرية يشجع تنفيذ مبادرة تحدي القراءة العربي

الخميس، 20 أبريل 2017 06:18 م
محافظ الإسكندرية يشجع تنفيذ مبادرة تحدي القراءة العربي
الدكتور محمد سلطان
الإسكندرية- محمد صابر

اجتمع الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اليوم، بالسيدة نجلاء الشمسي، أمين عام مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحدي القراءة العربي، بمكتبه، لمناقشة آليات تطبيق مبادرة «تحدي القراءة العربي» في مدارس ومراكز شباب الإسكندرية.

وخلال اللقاء، شكر المحافظ، الشمسي، على اهتمام دولة الإمارات، بتنفيذ هذه المبادرة الفعالة والمثمرة على أرض الإسكندرية، مؤكدا أن هذا ما هو متوقع دائما من دولة الإمارات الشقيقة، لافتا إلى أن القراءة شيء أساسي وهام جدا لبناء مستقبل الأوطان لذا وجب علينا نشر القراءة بين طلابنا في المراحل العمرية المختلفة، وأكد أنه سيتم الاجتماع في أسرع وقت ممكن بمديري قطاعات التعليم بالإسكندرية لتحديد آليات تنفيذ المبادرة.

وأعرب المحافظ عن حماسه الكبير لتنفيذ المبادرة، لكي يقرأ أكبر عدد من الطلاب الكثير من الكتب المفيدة ذات المحتوى القيم في مجالات متنوعة، إذ أن الهدف هو ممارسة الطفل القراءة بشكل متنوع لتصبح عادة لديه.

وأوضح المحافظ أن مبادرة «تحدي القراءة العربي» تهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم، كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة، كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.

ومن جانبها، أكدت «الشمسي» على المكانة الكبيرة لمدينة الإسكندرية فهي مدينة الثقافة والحضارة وكانت بها أقدم مكتبة، كما أنها تحتضن مكتبة الإسكندرية منارة الثقافة، وهي مدينة عزيزة على قلوب جميع الشعوب العربية، ونأمل أن تكون الإسكندرية مشاركة وبقوة في المشروع، مشيرة إلى أهمية المبادرة في بناء المشهد الفكري والثقافي العربي خلال الأعوام المقبلة، كما أن مصر تضم نصف طلاب الوطن العربي ولن تستطع تطوير مستقبل الوطن العربي دون أن تتصدر مصر المشهد، مؤكدة أن الإسكندرية على قائمة اهتماماتنا.

يذكر أن «تحدي القراءة العربي» هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب خلال كل عام دراسي، ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها طلبة المدارس عبر العالم العربي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولا للتصفيات النهائية التي تُعقد في دبي سنويا في شهر أكتوبر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق