وزير الأوقاف: الإخوان تعاملوا مع المرشد باعتباره ربهم الأعلى.. و«مرسي» كان هيقولها
الخميس، 20 أبريل 2017 04:14 م
قال الدكتور فتحي الشرقاوي، نائب رئيس جامعة عين شمس، لشؤون التعليم والطلاب، إن الجامعة هي الملاذ والملجأ للجميع، مؤكدًا أن الإرهاب هو إرهاب فكري قبل أن يكون إرهاب سلوكي، قائلاً: «الإرهاب الحقيقي معشش في الرؤوس».
وأكد «الشرقاوي»، خلال ندوة بعنوان «دور الجامعات في مكافحة الإرهاب»، التي تنظمها كلية الآداب جامعة عين شمس، أن الجامعات هي مراكز لتزويد الطلاب والطالبات بكل ما هو جديد وإعلاء مبادئ وتعاليم الإسلام الوسطي المعتدل هو الدستور، مختتما: «الإسلام دين التسامح والمحبة فمعا لنبذ الإرهاب».
ومن جانبه، أوضح الدكتورمحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة تطرح حاليا مسابقة لتعيين 4 آلاف إمام، قائلا: «أتحدى أن تؤتيني بخريج حاصل على شهادة جامعية ومتقن في مجاله ولم يجد فرصة عمل فالمشكلة في الاجتهاد والسعي».
وأكد وزير الأوقاف أن هناك دفعا كبيرا بالشباب في مفاصل الدولة، وأن شباب الجامعة هم في القلب من الشباب، لافتا إلى أن دعوة لأي تهجم وتخريب وقتل وسفك الدماء والفساد والإفساد أمر يناقض الدين والأخلاق والإنسانية، فالدين يدعو للخير والتسامح والأخلاق والسلام.
كما أكد وزير الأوقاف، أن المسلم جانب المسيحي كلنا في وطن واحد، مؤكدا أن حماية الكنائس كحماية المساجد، وأن ضابط الشرطة الذي يموت في حماية الكنائس شهيدا كزميله الذي يموت في حماية المساجد.
وتحدث وزير الأوقاف عن حكم الإخوان ودستورهم المكمل، قائلا: «محمد مرسي كان ناقص يقول أنا ربكم الأعلى والإخوان كانوا بيتعاملوا مع المرشد على أنه ربهم الأعلى».
وأكد الوزير، أن الجماعات الإرهابية توهم بالجنة ويكون مصير من يخرج عنهم القتل، ولكن الإسلام سهل وسمح ودين الرحمة وهو فن صناعة الحياة لا فن صناعة الموت.
ومن جانبه، قال اللواء أركان حرب ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، لطلاب آداب عين شمس: «احترسوا من كلمة الشباب والشيوخ»، موضحًا أن جهاز التليفون جزء من حروب الجيل الرابع، فحكموا عقولكوا في كل ما تتلقوه من رسائل وبرقيات.
وتحدث شهود، خلال عن مصطلح الأمن القومى وظهورة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أن مصطلح الأمن القومى متغيير ومرتبط بالعقبات والمشكلات والظروف المحيطة بكل دولة.
وأشار شهود، إلى أن هناك مستويات للأمن تبدأ من أمن الفرد ثم أمن الوطن والأمن القومي والأمن الدولي، موضحًا أن قرارات الأمم المتحدة لا تفهم سوى لغة القوة.
وأكمل المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، قائلا: «ما نملكه من ثروات في هذا الوطن ليس ميراث من آبائنا ولكنه قرض من أبنائنا»، لافتا إلى أن الإخوان هم مماليك هذا العصر حكمونا بعباءة الدين، لافتا إلى أن عباءة الدين رداء مناسب لكل من سعى للسيطرة على غيره، مضيفًا أن الإخوان كانوا ينفذوا تخطيط تركيا للسيطرة على المنطقة.
وقال اللواء أركان حرب ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن هناك مستويات للأمن تبدأ من أمن الفرد ثم أمن الوطن والأمن القومي والأمن الدولي، موضحًا أن قرارات الأمم المتحدة لا تفهم سوى لغة القوة.
وأضاف شهود قائلا: «ما نملكه من ثروات في هذا الوطن ليس ميراث من أبائنا ولكنه قرض من أبنائنا»، لافتا إلى أن الإخوان هم مماليك هذا العصر حكمونا بعباءة الدين، مضيفًا أن الإخوان كانوا ينفذوا تخطيط تركيا للسيطرة على المنطقة.
وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى أن هناك تهديات داخلية وخارجية على الأمن القومى المصري، قائلا: «إسرائيل مش عايزك سيناء فقط فهم يسعون لتغيير هوية سيناء في ظل النمو في قطاع غزة، ووصلت العدد لحوالى 2 مليون و200 ألف نسمة بالقطاع».
وأوضح شهود، أن أمريكا وإسرائيل تحالف واحد لا يمكن فصلة، وخلافاتهم مسرحية، وأن هناك أيضا تحالف بين إسرائيل والأتراك، لافتا إلى أن الإرهاب من تحديات الأمن القومى المصري، وحجم المال الذي يضخ في وعاء الإرهاب فوق تصور البشر.
حضر الندوة الدكتورة سوزان القليني، عميدة كلية الآداب والمستشارة الإعلامية رئيس الجامعة، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء أركان حرب ناجي شهود، وبعض قيادات الجامعة، والعديد من طلاب التربية العسكرية بالجامعة.