أحمد درويش VS هشام أبوسنة
الخميس، 20 أبريل 2017 05:52 م
وعقد أولى جلسات الحوار من المرحلة النهائية للمفاوضات في 9 أبريل مع التحالف الياباني الفرنسي الممثل في الشركات العالمية تويوتا و NYK وبولورية الفرنسية لإنشاء أحدث وأكبر رصيف بميناء شرق بورسعيد لتداول السيارات .
ووقع درويش وميرفت سلطان رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات مذكرة تفاهم من أجل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وتعظيم استفادة المستثمرين الراغبين في الاستثمار من الخدمات التي يقدمها البنك وذلك بهدف العمل على تنمية الصادرات المصرية ودعم بناء قطاع تصديري زراعي وصناعي وتجاري وخدمي .
قام بتوقيع خطابات متبادلة خاصة بمشروع إنشاء مركز التدريب المهني بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس .
كما أعلن عن إطلاق مسابقة «المتميزون» لموظفي الهيئة الاقتصادية بجميع القطاعات في المناطق والموانئ التابعة لها، وذلك للارتقاء بمنظومة العمل ورفع كفاءة الموظفين إيمانا بأهمية الموظف ودوره الرئيسي في دوره الإنتاج وكونه العنصر الفاعل في نجاح أي منظومة أو مؤسسة، وهذه المبادرة كانت أولى مبادرات الدكتور أحمد درويش عندما تولى الحقيبة الوزارية للتنمية الإدارية، التي انطلقت في عام 2005 واستمرت حتى عام 2011 والتي طبقت على جميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة وكان المعهد القومي للإدارة هو المشرف على وضع منهجية وتنفيذ المسابقة .
على جانب آخر، ومنذ افتتاح أعمال تطوير ميناء سفاجا في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في 5 يناير الماضي، لم يتحرك اللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على ذات المستوى لبقية موانئ الهيئة، بالرغم من اعترافه بأن الرئيس هو الذي دفع نحو التطوير الملحوظ بميناء سفاجا .
فلا تكاد موانئ مثل بور توفيق أو الغردقة تذكر من حيث الاستغلال والاستفادة الاقتصادية الأمثل، بل لم تستثمر الهيئة الموانئ التخصصية التابعة لها للحدود القصوى في التجارة البحرية الدولية .
وفي ميناء سفاجا، كانت للرئيس السيسي ملاحظات مثل عدم وجود محطات وقود ذات منظومة قياس دقيقة لتزويد الشاحنات القادمة من الخارج بالسعر العالمي غير المدعوم داخل مصر، والاستفادة الاقتصادية من عائدات حركة الشاحنات .
كما كان لرئيس هيئة الرقابة الإدارية ملاحظات منها عدم الاستفادة من مقرات قرية الحجاج للاستفادة منها في راحة المسافرين وذويهم .
وكان رئيس الرقابة الإدارية قد حث حينها على بحث إمكانية توفير أجهزة تحليل كيميائي بالميناء بدلا من تحليل عينات المنتجات الغذائية والكيميائية بالقاهرة أو بالسويس توفيرا للجهد، وهي الملاحظة التي شدد عليها الرئيس السيسي بضرورة إنشاء معامل التحاليل المطلوبة في هذا الشأن توفيرا للتكاليف التي قد تتحملها الدولة من وقود أو إهلاكات ، وهو ما لم تعلن الهيئة عن الانتهاء منه حتى حينه .
كما أنه منذ فصل عدة موانئ كانت تابعة للهيئة ونقل تبعيتها للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ولم يقم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر بأية نشاطات استثمارية دولية ولو مجرد توقيع اتفاقيات أو بروتوكولات تعاون مع الموانئ العالمية لنقل خبراتها وأساليبها إلى موانئ الهيئة .